ما إن وصل عبد الإله بنكيران، إلى منصة الجلسة الافتتاحية لملقتى شبيبة حزبه (العدالة والتنمية)، بفاس مساء الأحد، حتى راتفعت الأصوات المؤيدة له، حيث رفع المشاركون والمشاركات في هذا الملتقى، شعار “ولاية ثالثة”، يعبرون من خلاله عن دعمهم لتولي بنكيران رئاسة الحزب لولاية ثالثة.
وكان ملفتا للانتباه التفاعل الذي لقاه بنكيران من قبل أعضاء شبيبته، في المقابل لقي وزراء “البيجيدي” ورئيس الحكومة سعد الدين العثماني تجاهلا ظاهرا، حيث بمجرد أن صعد العثماني المنصة لتلاوة كلمته حتى صدحت حناجر الحضور بشعار “الشعب يريد ولاية ثالثة.. الشعب يريد بنكيران”.
سعد الدين العثماني، قال في كلمته “ليس هناك إصلاح إلا بتثبيت الخيار الديمقراطي”، داعيا شبيبة حزبة إلى ضرورة الاستمرار في طريق النضال والكفاح، من مختلف المسؤوليات.
وذكر العثماني بوصية مؤسس حزب “العدالة والتنمية” بضرورة الوحدة والتماسك الداخلي، مضيفا :”يجب ألا نستجيب للدعوات التي تريد أن تشوش على الثقة بين أعضاء حزب العدالة والتنمية”.
وكشف العثماني نية حكومته في الاستمرار على إصلاحات حكومة بنكيران.