يهدد شبح العطش ساكنة جهة درعة تافيلالت، بسبب انحباس الأمطار عنها للسنة الخامسة على التوالي، ولنضوب الآبار التي كانت جل الساكنة القروية تعتمد عليها، ولتراجع حقينة السدود الموجودة، مثل سد الحسن الداخل بالرشيدية، وسد المنصور الذهبي بورزازات، بالإضافة إلى باقي السدود التلية الأخرى؛ الأمر الذي يتطلب إيجاد حلول، خاصة أن مجموعة من المناطق الداخلية والجنوبية الشرقية هي اليوم في أمس الحاجة إلى إخراجها من أزمة العطش، لاسيما أن الواحات اليوم أصبحت فاقدة للخضرة والنبات.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.