أعرب مجموعة من المواطنين الراغبين في تحصيل أموالهم من البنوك قبيل عيد الأضحى عن استيائهم، وذلك بسبب نفاذ الأموال من “الشبابيك الأتوماتيكية” في عدد من المدن والقرى المغربية.
وأفاد هؤلاء أنهم لم يستطيعوا استخراج أموالهم بمجموعة من الشبابيك التي توافدوا عليها واحدا تلو الآخر، تزامنا مع دنو شعيرة عيد الأضحى التي يكثر فيها الإقبال على اقتناء الأضاحي والمواد الأساسية.
وكان هؤلاء يعولون على استخراج ما يحتاجونه من أموال قبيل العيد، قبل أن يتفاجؤوا بالشبابيك الأوتوماتيكية “خارج الخدمة”، وهو الأمر الذي أثار غضب الكثيرين، خاصة نهاية الأسبوع الماضي.
وأفاد بعض المتضررين في شهادات متفرقة أن منهم من لجأ إلى الاقتراض من مقربين أو أصدقاء إلى حين استخراج ماله من الشبابيك، في انتظار أن تضخ فيها الأموال، فيما هناك من اضطر للتنقل إلى مناطق أخرى للقيام بنفس العملية.
وتفاعلا مع هذا الموضوع، أفاد الخبير والمحلل الاقتصادي محمد جدري، بأن مشكل نفاذ الأموال من “الشبابيك الأوتوماتيكية” يتجدد من مناسبة إلى أخرى، لافتا إلى أن “السيولة المادية لا تكون كافية في بعض الأحيان”.
وأوضح جدري أن هذا المشكل يرتبط أساسا بالموارد البشرية، مشيرا إلى أن “الضرورة تقتضي أن يكون هناك عاملون يداومون في البنوك خلال نهاية الأسبوع وقبل الأعياد والمناسبات الدينية، وذلك من أجل مراقبة الشبابيك، وضخ الأموال فيها في حالة نفاذها”.
وأضاف ذات المتحدث أن “البنوك باتت مطالبة بتجاوز مثل هذه المشاكل، حتى لا يواجه المغاربة أية عراقيل في استخلاص أموالهم من البنوك، وحتى ينتعش الاقتصاد الوطني بالشكل المأمول درءا لأي مشاكل محتملة”.
تعليق واحد
هذا ما عنينا منه في انزكان يوم الاثنين الماضي وقمنا بالإجراءات القانونية اللازمة بإجراء معاينة لجميع الشبابيك بواسطة مفوض قضائي لأن الأمر غير مقبول خاصة أن اليوم كان يوم عمل في جميع الإدارات كما أن الوقت كان منتصف النهار