دق فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب ناقوس الخطر بشأن الأضرار البيئية والصحية الناتجة عن مخلفات شاحنات جمع النفايات ببعض أحياء وشوارع مدينة أكادير.
وفي سؤال كتابي موجه إلى وزير الداخلية، أفاد عضو الفريق حسن أومريبط بأن “سكان بعض الأحياء بمدينة أكادير يعانون من الأضرار الناتجة عن مخلفات شاحنات جمع النفايات المنزلية وعصاراتها، وخاصة على مستوى شارع مكة بحي تيليلا”، والذي يشهد “مرور شاحنات نقل الأزبال التابعة لجماعة الدشيرة الجهادية بشكل يومي من الخامسة صباحا إلى ما يقارب الثامنة مساء”.
وأكد أومريبط أن الشاحنات التي تستعمل لجمع نفايات أحياء وشوارع وأزقة المدينة “تخلف وراءها مياها عادمة على درجة عالية من الخطورة، مع انبعاث روائح كريهة، وهو ما يعرض صحة السكان للخطر ويقلق راحتهم، ويجعلهم في معاناة مستمرة مع الوضع”، مضيفا أن “الأذى يمتد ليشمل المارة عبر شارع مكة، وهو الأمر الذي لا ينسجم مع أبسط شروط النظافة والسلامة الواجب احترامها”.
وشدد النائب البرلماني على أن “العيش في بيئة سليمة وآمنة يعد من الشروط الأساسية والحقوق الطبيعية التي تخول للمواطنين الحفاظ على صحتهم النفسية والجسدية، وخاصة في مقرات سكنهم، حيث يعودون إليها لأخذ قسط من الراحة بعد يوم عمل شاق ومتعب”.
وبناء على ذلك، دعا عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب وزارة الداخلية إلى اتخاد الإجراءات والتدابير اللازمة لتجاوز هذا الوضع غير السليم، بما يحقق شروط النظافة، ويحفظ للمواطنين حقهم في العيش في بيئة سليمة وآمنة بمختلف أحياء مدينة أكادير.