تعيش مدينة سيدي إفني مؤخرا على إيقاع متزايد من الرتابة وذلك مشخص في مجموعة من النقط المطروحة بالواحهة منها متعلقة بالصحة والنقل وكذا بنية تحتية تتحرك ببطء كتحرك سلحفاة بدينة عجوز عمرت لسنوات دون فائدة.
جولة مطولة لموقع أكادير 24 بالمدينة أول أمس كشف المستور بعد آخر زيارة كانت قبل ثلاث سنوات ،حيث لازال الوضع على حاله دون أي جديد يذكر في الميدان إلا ما سبق وخلفه المجلس البلدي والإقليمي السابقين من طرق وإنارة وحدائق وبنية تحتية بدأت تتآكل للأسف بفعل عوامل عديدة نظرا ربما لغياب ميزانيات الإصلاح والتتبع أو ربما لعدم اكتراث بعض من يهمهم الأمر بشكل مباشر.
هذا فباستثناء بعض* التطبيل*!!! الغير المفهوم والمبرر، ومعه طريق حديث يؤدي لشاطىء “كاصبانيا” ومعه إنارة لشارع حي الودادية وكذا طريق مزفت مؤدي للشيخ سيدي عبدالله إفني تحت إشراف المجلس الإقليمي الحالي. فلا جديد إذن يرى بالعين المجردة لكل زوار المدينة حيث لا تشجير حديث ولا ورود ولا أزهار في الممرات لتستقبلك بمدخل المدينة مثلا ولا أفكار حديثة توضع على أرض الواقع ولا حتى مصباح “فارو” أصبح هو أيضا للأسف لا يضيء حتى نفسه ومحيطه ولا ولا …فباستثناء بعض الأفكار المنسوبة، حسب قول الساكنة المحلية، للسلطة المحلية والمنبعثة من مقر باشوية وعمالة المدينة، ضمنها كورنيش المدينة وكذا بعض النقط المتفرقة بعاصمة أيت بعمران العتيدة والعنيدة. فلا جديد إذن يذكر بل هناك فقط قديم يعاد.
ابن المنطقة الأستاذ والزميل شباطي عبدالرحيم
سيدي إفني: للأسف لاجديد يذكر بل هناك فقط قديم يعاد.

التعاليق (0)