سيدي إفني: اعتصام مفتوح يسلط الضوء على أوضاع مركز تصفية الدم

أكادير والجهات

يخوض مرضى القصور الكلوي بمدينة سيدي إفني اعتصاما مفتوحا أمام مركز تصفية الدم منذ 30 غشت 2025، احتجاجا على تفاقم معاناتهم بسبب افتقاد هذا المركز للحد الأدنى من شروط الكرامة والعناية الصحية اللازمة.

وبحسب ما أوردته النائبة البرلمانية عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، خديجة أروهال، في سؤال كتابي موجه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، فإن مرتفقي المركز يشتكون من توقف تقديم الأدوية والتحاليل الطبية منذ أكثر من ستة أشهر، إضافة إلى تهالك آلات التصفية وعدم تشغيل نظام معالجة المياه.

واعتبرت النائبة البرلمانية أن الأوضاع التي يشهدها هذا المركز تتنافى مع الجهود التي أطلقتها الدولة من أجل توفير التغطية الصحية لأوسع الفئات الاجتماعية والاهتمام بحقوق المرضى وتحسين الخدمات الاستشفائية.

ونبهت ذات المتحدثة إلى أن مرضى القصور الكلوي يحتاجون إلى جلسات تصفية دم منتظمة ودورية، وأن أي توقف أو خلل في هذه الخدمة الحيوية يعرض حياتهم لمضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة، الأمر الذي يستدعي تدخلا عاجلا وحلولا مستدامة تضمن استمرار الخدمة بشكل آمن وفعال.

وأمام هذا الوضع، تساءلت البرلمانية عن الإجراءات العاجلة والملموسة التي ستتخذها الوزارة الوصية من أجل تحسين أوضاع مركز تصفية الدم بسيدي إفني، وضمان توفير خدمات طبية تستجيب لاحتياجات المرضى، بما يكفل حقهم في العلاج والحياة الكريمة.