لقيت سيدة حتفها في المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، بعد أن أصيب بلدغة أفعى سامة بجماعة سيدي مزال ، التابعة للنفوذ الترابي لإقليم تارودانت.
ونظرا لعدم توفر أمصال مضادة للسم في منطقته، اضطرت إلى السفر إلى أكادير للعلاج، لكنها لم تنجو من الموت بسبب تأثير السم على جسدها.
وقد تم إيداع جثة الهالكة بمستودع الأموات بالمستشفى الحسن الثاني، إلى حين استكمال الإجراءات القانونية وتسليم جثمانها لعائلتها.
وأحزنت وفاتها عائلتها وأقاربها، ودفعت فعاليات من تارودانت إلى المطالبة بإيجاد حلول لمشكلة نقص الأمصال في المستشفيات، خصوصا في فصل الصيف الذي تكثر فيه حالات اللدغات من قبل العقارب والأفاعي وغيرها من الحيوانات السامة.