استغاثت ساكنة دوار “إمغي” والدواوير المجاورة له بإقليم طاطا، بالسلطات الإقليمية، مناشدة إياها التدخل من أجل درء الخطر الذي يشكله المجرى المائي المسمى تيفليت أكادير الهناء بمنطقة أفرا.
في هذا السياق، كشف الفاعل المدني عمر نيت القاضي، أن “المجرى المائي المذكور يمر من وسط دوار “إمغي”، وهو ما يجعل الساكنة متخوفة من حدوث الفيضانات في فصل الشتاء بسبب توسيعة هذا المجرى المائي”.
وأفاد نيت القاضي في تصريحات صحفية أن “هذا المجرى حول حياة الساكنة إلى جحيم لا يطاق، بسبب الخوف مستقبلا من حدوث الفياضانات بسبب توسعة هذا المجرى المائي الآتي من دوار أكادير الهناء والذي تصب حمولته في دوار إمغي”.
وأوضح الفاعل المدني أن “المقاولة الموكول لها توسعة هذا المجرى المائي لم تكمل توسعته إلى آخر المجرى الذي يحده الدوار المسمى “السونح” ومن تم إلى الواحة التي تستفيد منه، حيث اكتفت فقط بتوسعة هذا المجرى حتى وصل إلى دوار “إمغي”، مما سيجعل حمولته تتدفق قرب منازل المواطنين بسبب ضيق هذا المجرى الذي لم تكتمل توسعته إلى نقطة النهاية”.
واعتبر ذات المتحدث أن هذا الوضع “يفرض على المسؤولين في إقليم طاطا مراجعة بعض الممارسات وإعادة النظر في بعض المشاريع”، مشيرا إلى أن “الطابع الاستعجالي لهذا المشكل العويص يستدعي من المسؤولين، سلطة محلية ومنتخبين، الخروج من انتظاريتهم غير المبررة”.
ووفقا للفاعل المدني نفسه، فقد “سبق لعامل إقليم طاطا أن تفاعل مع نداءات الساكنة المتضررة عبر إحدى المجموعات الفايسبوكية، حيث قام بزيارة الموقع منذ سنتين تقريبا، ولكن لم يتغير أي شيء إلى حدود هذه الساعة”.
وفي خضم هذه الأوضاع، تطالب الساكنة وهيئات المجتمع المدني بالمنطقة من السلطات الإقليمية التدخل من أجل استكمال توسعة هذا المجرى المائي إلى آخر نقطة وهي السونح ومن تم إلى الواحة، والعمل على بناء جدار واقي من الفيضانات لدوار إمغي الذي يمر منه.