راسلت فعاليات مدنية بإقليم طاطا وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، من أجل التدخل لوقف التهميش الذي يعاني منه مرضى القصور الكلوي بإقليم طاطا، وتمكينهم من العمليات العلاجية التي يحتاجونها.
وجاء في المراسلة الممهورة بتوقيع جمعية “تادوسي للصحة لمرضى القصور الكلوي” بأقا أن “بعض مرضى القصور الكلوي بالإقليم لا يستفيدون من الحصة الثالثة من العلاج بالنظر إلى ارتباط هذا المشكل بشكل مباشر بمشكل النقل”، فضلا عن “إثقال كاهل هذه الفئة الضعيفة اجتماعيا بمصاريف بعض التحاليل الطبية والأدوية”.
وأكدت الجمعية أن “مرضى القصور الكلوي بالإقليم هم في حاجة إلى وسيلة نقل خاصة تقلهم في مراحل العلاج، إلى جانب مساعدات مادية وبنية تحتية ملائمة، بما فيها قاعات الانتظار المستجيبة لشروط الراحة”، إضافة إلى “الاعتناء بالمرضى من الناحية الغذائية طيلة فترة علاجهم”.
وخلصت ذات الجمعية إلى أن الدعم المنتظر من الوزارة من شأنه أن “يضع حدا لعدد من الإكراهات التي تعاني منها هذه الفئة الاجتماعية، بما فيها مشكل التنقل من الدواوير صوب مركز تصفية الدم بمركز مدينة طاطا في ظروف صعبة”.
وتجدر الإشارة إلى أن جمعية “تادوسي للصحة لمرضى القصور الكلوي” راسلت أيضا رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وعامل إقليم طاطا، بشأن الإكراهات التي يعاني منها مرضى القصور الكلوي بالإقليم، مشيرة إلى أنهم “يتلقون معاملة لا تليق بهم عند التوجه إلى المستشفى الإقليمي بطاطا، لا من حيث التحاليل ولا من حيث الأدوية”.
وأكدت الجمعية أنه يتم إلزام المرضى المعنيين بدفع تكاليف التحاليل على الرغم من أن الوضع يكون مستعجلا أحيانا، فضلا عن بقاء عدد منهم دون مأوى، خاصة بالنسبة للمتوافدين على المستشفى من مناطق بعيدة.
واعتبرت الجمعية أن هذا الوضع يستوجب اتخاذ تدابير عاجلة من أجل المساعدة في السيطرة على هذا الوضع والحد من مضاعفاته وإبطاء تفاقم المرض في صفوف الساكنة بالمنطقة.