يشتكي المواطنون والمواطنات بمدينتي ماسة وسيدي وساي من حرمانهم من خدمات المراكز الصحية المتواجدة بأغبالو بسيدي وساي وإفنتار والزاوية بماسة، بسبب إفراغها من الأطر الطبية والتمريضية الكافية فضلا عن إغلاق بعضها.
ووفقا لما أورده النائب البرلماني الحسين أزوكاغ في سؤال كتابي وجهه لوزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد أيت الطالب، فإن “هذه المراكز لم تعد تقدم نفس الخدمات الصحية ولو في حدودها الدنيا للسكان الذين يتجاوز عددهم 40 ألف نسمة، كما هو الحال في السنوات الماضية”.
وتوقف النائب عن دائرة اشتوكة أيت باها عند “معاناة الساكنة من بعد المستشفى الإقليمي وغياب سيارات الإسعاف الكافية والمجانية التابعة لمندوبية الصحة”، وهو ما يجعل صحة الحوامل والرضع والمسنين والأشخاص في وضعية إعاقة عرضة لمخاطر غير متوقعة.
وأكد ذات المتحدث أن “عددا من المؤسسات المنتخبة والمدنية والترابية سبق أن تطرقت لهذه الأزمة كما رفعت تقارير حول معاناة المواطنين وتظلماتهم جراء تدني الخدمات الصحية إلى مختلف الأجهزة الوزارية الوصية إقليميا وجهويا”.
وتبعا لذلك، تساءل النائب البرلماني عن الإجراءات العملية التي ستتخذها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لمعالجة الأوضاع الصحية المتردية بماسة الكبرى، كما تساءل عن سبل تعزيز هذه المنطقة بالموارد البشرية واللوجيستيكية اللازمة وتجهيزها بمستعجلات القرب.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.