سوس ماسة.. رئيس غرفة التجارة والصناعة يطرح حلولا لإنقاذ المقاولات الإعلامية من الإفلاس
انعقد بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات لسوس ماسة، لقاء تواصلي ضم أزيد من ثلاثين ممثلاً للمؤسسات الإعلامية بجهة سوس ماسة.
وتدارس اللقاء الذي حضره رئيس الغرفة سعيد الضور، السبل الكفيلة بإنقاذ المقاولات الإعلامية من الإفلاس، بعد تراجع مداخيلها بقوة وتراكم الديون عليها، بسبب استمرار تداعيات أزمة كوفيد-19 على سوق الإشهار بالجهة وانعدام رؤية مستقبلية للقطاع.
في هذا الصدد، أوضح سعيد الضور أن الإشكاليات التي يطرحها أرباب المقاولات الإعلامية بسوس ماسة، تتعلق أساساً بمستقبل القطاع، في ظل المطالب الملحة بتطوير هذا الميدان وتجويد عمل المقاولات الإعلامية وتنويع مواردها، ضماناً لاستمرار عملية إنتاج الخبر ومواكبة التغيرات التي تعرفها المقاولة.
وأضاف ذات المتحدث أن تأطير ومواكبة المقاولات الإعلامية يدخل في اختصاصات الغرفة التي يرأسها، باعتبار أن تلك المؤسسات تقدم نشاطاً خدماتياً راقياً للمجتمع، وقد كانت هذه الطفرة النوعية التي عرفتها الصحافة بانتقالها من الصنف الورقي إلى الإلكتروني شكلاً من أشكال التغيرات العميقة التي طرأت على المجتمع ككل.
ولفت الضور إلى أن هذه التغيرات والسرعة التي طبعت نقل الخبر والاعتماد أكثر على التصفح الإلكتروني للخبر ونقله بالصوت والصورة، تسبب في تراجع مبيعات الصحف الورقية وإفلاس عدد منها.
وقال سعيد الضور مخاطبا أرباب المقاولات الإعلامية الحاضرة في اللقاء، أن المشاكل والأزمات التي خلفتها الجائحة لازالت مستمرة، وأثرت سلباً على مستوى عمل المقاولة الإعلامية، في الوقت الذي تغيرت فيه أوضاع الصحفيين والصحفيات بسرعة فائقة.
وتبعا لذلك، شدد الضور على ضرورة إقرار تعاون بين جميع المتدخلين والمؤسسات لتجويد العمل الإعلامي وضمان ممارسته في ظروف شريفة.
واقترح ذات المتحدث إيجاد حلول بديلة عوضا عن الاعتماد على حلول مؤقتة لمواجهة الإفلاس الذي يهدد المؤسسات الصحفية بالجهة، نظراً لتراكم الديون وغياب موارد كافية للمؤسسات.