خرجت وفود من النساء والرجال والأطفال بجماعة تيسينت التابعة ترابيا لإقليم طاطا، في مسيرة احتجاجية يوم أمس الأربعاء 7 يوليوز الجاري، للتنديد بما وصفوه “رداءة” الدقيق المدعم المقدم لهم في إطار الدعم الاجتماعي.
في هذا الصدد، اتهم المحتجون المسؤولين ب “التملص من مراقبة جودة الدقيق المدعم الذي حصلوا عليه خلال هذا الشهر، فضلا عن تهميش جماعتهم وإقصائها”.
هذا، واعتبر المحتجون أن من حقهم كمواطنين أن يستفيدوا كغيرهم من سكان الجماعات المجاورة من دقيق صالح للأكل، معتبرين ما طالهم في هذا الصدد “إهانة لكرامة المواطن بإقليم طاطا”.
وردد المحتجون عبارات الاستنكار والتنديد بما طالهم في مسيرتهم، مطالبين الجهات الوصية بفتح تحقيق فوري والضرب بيد القانون على يد كل من يتاجر بصحة المواطن المقهور.
وتجدر الإشارة إلى أنه سبق لساكنة جماعات عدة بإقليم طاطا، وبينها تمنارت وأقا وإقايغان.. أن اشتكت من رداءة جودة الدقيق المدعم الذي تتوصل به، كما نددت بالاختلالات التي تطال طريقة توزيعه.
ويشار أيضا إلى أن مشكل الدقيق المدعم ليس الإشكال الوحيد الذي تتخبط فيه جماعات إقليم طاطا، فأزمة العطش تتهدد أيضا كلا من جماعة فم الزكيد و أم الكردان، اللتين نظمت ساكنتهما مسيرات احتجاجية غاضبة قبل أيام، مطالبة بتدخل المسؤولين لحل المشكل وتوفير المادة الحيوية لهم.