تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عبارة كتب عليها “المرجو الإبتعاد عن الحائط خطر السقوط”، والتي خطتها أنامل محذرة بمدرسة صلاح الدين الغماري الإبتدائية بمكناس، التابعة لأكاديمية فاس-مكناس.
وتظهر هذه الصورة سور المدرسة المتواجدة بحي مرجان 2 بمكناس، والتي كانت تسمى في وقت سابق بالإسماعيلية، وهو في حالة متهالكة وآيل للسقوط في أي لحظة، ما يهدد حياة التلاميذ والأساتذة والمواطنين.
وكانت هذه المدرسة التي تحمل إسم الإعلامي صلاح الدين الغماري، قد حملت اسمها الجديد تكريما للإعلامي الراحل قبل حوالي سنة، خلال زيارة رسمية لوزير التربية الوطنية والتكوين المهني السابق سعيد أمزازي، رفقة عدد من المسؤولين.
وتساءل النشطاء كيف يحل المسؤولون بالمدرسة المذكورة ولا يعيرون انتباها لحائطها المتهالك منذ سنوات، ويكتفون بتغيير اسمها دون إعلاء مصلحة التلاميذ التي تقتضي حمايتهم من كل ما يتهددهم من مخاطر داخل هذه المؤسسة وخارجها.
وطالب هؤلاء بتدخل عاجل للجهات الوصية من أجل ترميم السور المذكور على وجه السرعة قبل أن تحل كارثة لا تحمد عقباها.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.