مازالت سفينة التعليم لم تخرج بعد لشط الأمان، ومازال شد الحبل بين وزارة التربية الوطنية وأساتذة التعليم الثانوي والابتدائي في أوجها.
في هذا السياق، عقد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي، شکیبب بنموسى، عقد لقاء مع الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، ترتب عنه الاتفاق على عقد جلسة حوار اليوم الخميس، بحضور التنسيق الوطني لقطاع التعليم والتنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وتنسيقية الثانوي التأهيلي.
ورصدت العلم في مجموعة من المدن المغربية مدى استجابة منخرطي ومنخرطات النقابات الأربع الأكثر تمثيلية ومدى الاستجابة لاتفاق 10 دجنبر، وتبين أن الأمور مازالت “ضبابية” والاستجابة تختلف من جهة لأخرى. وصرح لحسن الصنهاجي الكاتب الإقليمي للجامعة الحرة للتعليم بسلا “مازالت مجهوداتنا متواصلة لعودة الشغيلة التعليمية إلى الأقسام، ونحن بصدد فتح قنوات للحوار وعقد مجموعة من اللقاءات مع الأطر التعليمية من أجل توضيح أهمية بنود الاتفاق.
التعاليق (0)