“سرقة أعضاء الأحزاب” تقود إلى استقالة أحد أعمدة الأصالة والمعاصرة بجهة سوس ماسة قبيل الانتخابات.
قرر يوسف جبهة أحد أعمدة حزب الأصالة والمعاصرة بجهة سوس ماسة إنهاء مساره السياسي داخل الحزب المذكور.
وفي هذا السياق، توجه يوسف جبهة باستقالته إلى المنسق الجهوي للحزب، مبررا إياها بأسباب شخصية دون الإفصاح عنها، في الوقت الذي راجت فيه أخبار تفيد أن الحزب عاداه بعد دعمه تيار بنشماس في المؤتمر الوطني الأخير.
وتأتي استقالة يوسف جبهة الذي حمل مشعل الأصالة والمعارضة منذ تأسيسه سنة 2008 أياما قليلة بعد تصريحات وهبي بأنه اتفق مع أخنوش والبركة وبنعبد الله على عدم “سرقة أعضاء الأحزاب “.
هذا، وأفادت مصادر مطلعة بأن عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، استقطب يوسف جبهة إلى صفه، وذلك نظرا لتوفره على قاعدة جماهيرية واسعة في صفوف فلاحي المنطقة وساكنة جماعة الكردان والنواحي، في الوقت الذي رفض فيه وهبي وضعه على رأس اللائحة الانتخابية بتارودانت الجنوبية.
وبرحيل جبهة عن الأصالة والمعاصرة، تكون جهة سوس ماسة قد نقضت الاتفاق المنعقد بين وهبي والبركة وأخنوش، الأمر الذي من شأنه تغيير عدد من الرهانات التي يضعها كل من حزب الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار في الحسبان استعدادا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.