تعرض عدد من مناضلي حزب العدالة والتنمية لموقف غير مسبوق بأكادير، حيث تم طردهم من طرف عدد من التجار بسوق الأحد، خلال زيارتهم هذا المركب في إطار الحملة الانتخابية للحزب.
ورفع التجار في وجه “البيجيديين” شعار “ارحل”، وشعارات أخرى تعبر عن عدم رضاهم عن أداء الحزب
وأمام هذا الموقف المحرج، ما كان من مناصري حزب المصباح سوى الانصراف إلى حال سبيلهم تفاديا لوقوع أي مشادات بين أنصار الحزب والتجار الرافضين .
وتعليقا على هذه النازلة، أوضح محمد باكيري، وكيل لائحة حزب العدالة والتنمية للانتخابات التشريعية بدائرة أكادير إداوتنان، أن حزب العدالة والتنمية قام بواجبه في التواصل مع المواطنين و تجار سوق الأحد الذين يتجاوزون الآلاف في إطار الحملة الانتخابية الحالية، مشيرا إلى أن الحزب أكمل حملته وفق المسار الذي خططته إدارة الحملة.
وأضاف باكيري في تصريح خص به أكادير 24 أن : “الحديث عن الطرد هو خيال وأوهام فقط”، مؤكدا أن “الحملة تجاوزت السقف المحدد لها في ساعتين”.
ومن جهة أخرى، أكد باكيري أن “ما وقع بسوق الأحد يتعلق ببعض الأشخاص المحسوب بعضهم على بعض التيارات السياسية و بعض الأطفال الصغار الذين تم التغرير بهم”.
ولفت باكيري إلى أن الأطراف السالفة الذكر “حاولت التشويش على الحملة النظيفة و المسؤولة للحزب”، مشددا على أن هؤلاء “لم يبلغوا مرادهم، بل بالعكس من ذلك، لقي تصرفهم هذا شجبا من المواطنين الذين عاينوا الواقعة” .