أكادير24
تفجرت فضيحة زعامة بصيغة المؤنث لشبكة دعارة تضم قاصرات بعاصمة أيت باعمران بعدما اعتقلت عناصر الشرطة القضائية بسيدي إفني أما وابنتيها رفقة خمسة أشخاص آخرين من بينهم قاصرات،على خلفية توصل المصالح الأمنية بالمدينة، بشكاية من الأم المتزوجة، تفيد بأن شخصا أربعينيا تهجم عليها وهي بمنزلها في المدينة، ليقوم بمحاولة اغتصابها بالعنف.
وكشفت مصادر اعلامية، أن أفرادا من شرطة المدينة انتقلوا إلى مسكنها، واعتقلوا المشتبه فيه من داخل البيت، بعدما عثروا عليه وهو في حالة سكر. وكشفت نتائج الأبحاث والتحريات الأولية التي فعّلتها الشرطة القضائية بالمدينة، بأن الشكاية كيدية، وبأن ما أوردته الأم المشتكية كان مجرد تضليل العدالة. وأقر الأربعيني الموقوف بأنه ألف المجيء إلى بيت المشتكية كعادته، باعتبارها وسيطة للدعارة، وذلك من أجل ممارسة الجنس مع إحدى بناتها داخل مسكنها.
وبينت التحريات والتحقيقات بأن ابنتي الأم المشتكية، وإحداهما قاصر تبلغ من العمر 15 سنة، والثانية يبلغ عمرها 19 سنة، تتعاطيان للدعارة بعلم والدتهما، بل تقوم الأم بالاتجار فيهما، وعرضهما على زبنائها لممارسة الجنس معهما مقابل المال. وتم اعتقال الأختين ووالدتهما والأربعيني، فضلا عن قاصر أخرى تبلغ 17 سنة من العمر. كما ألقت الشرطة القبض على ثلاثة زبائن آخرين جاؤوا للمنزل من أجل ممارسة الجنس مع العاهرات اللواتي تشغلهن الأم بمنزلها مقابل المال.
هذا، و أمرت النيابة العامة بمحكمة كلميم بإخضاع جميع الراشدين الموقوفين والموقوفات لتدابير الحراسة النظرية، ووضع القاصرين تحت المراقبة بالفضاءات الخاصة بالأحداث، وذلك لفائدة البحث والتقديم أمام النيابة العامة المختصة بتهمتي تتعلق بإعداد وكر للدعارة والوساطة فيها، واستغلال قاصرين لممارسة الدعارة، ثم إعطاء القدوة السيئة للأبناء، وإهانة الضابطة القضائية عن طريق التبليغ عن جريمة وهمية
التعاليق (0)