انهت “زردة انتخابية” بمدينة كرسيف بهروب جماعي للشخصيات والأعيان الذين كانوا يحضرونها، وذلك مخافة توقيفهم من أجل خرق حالة الطوارئ الصحية، وإقامة تجمع غير مسموح به.
في هذا السياق، روت مصادر مطلعة لأكادير 24 أن أحد أعيان المدينة دعا مجموعة من الوجوه السياسية والحزبية في كرسيف لحضور “زردة” في منزله، حيث بلغ عدد المدعوين حوالي 100 شخصا.
هذا، وبينما كان الحاضرون يتجاذبون أطراف الحديث حول السياسة ومختلف شؤون المدينة، توصل منظم “الزردة” بإخبارية تفيد استعداد السلطات من أجل التدخل لـ”فض” التجمع المقام في الفيلا خاصته.
ومباشرة بعد انتشار الخبر، أطلق المدعوون سيقانهم للرياح، الأمر الذي خلق بلبلة في الشارع حيث خرج جميع الحاضرين متهافتين من الفيلا التي أقيمت فيها “الزردة”، وبدوا كأنهم يسارعون الزمن ويحاولون التخفي عن الأنظار، قبل أن ينطلق كل منهم في سيارته إلى حال سبيله.