بعد ان كنا سباقين كموقع للتنبيه ،لنقص الموارد البشرية والتقنية المفروض توفرها بالمستشفى الاقليمي لإنزكان، بمقال كان تحت عنوان “بامكانيات محدودة…أطر مستشفى انزكان تصارع كوفيد 19 في انتظار دعم عاجل”
تفاجأنا بحجم القلق و الاستغراب الكبير الذي عبرت عنه الكثير من الأوساط بعد ان كان كل متفاعل مع المقال يجهل أصلا تكليف هذه المؤسسة الاقليمية باستقبال حالات كوفيد 19 ،خصوصا وان اسم هذه الأخيرة لم يدرج في خريطة المستشفيات الوطنية التي كلفت باستقبال مرضى كورونا المستجد.(الوثيقة)
الى ذلك فلازال السير العادي مستمرا بأجنحة الطب العام والجراحة وكذا قسم المستعجلات باستقبال العديد من مرتفقي عمالة انزكان ايت ملول ،هذا بالإضافة لتقاطر المزيد من الحالات الخاصة بكوفيد 19 منها مشتبه فيها تخضع لكل التحاليل المخبرية والسريرية من اجل التأكد من سلبية او ايجابية النتائج. منها حالتين مصابتين لازالتا تحت انظار العناية الطبية الى حين الشفاء التام.كل هذا طبعا بنكران ذات ومجهودات جبارة وجب ان يصفق لها بحرارة و الانحناء لها بكل اجلال وامتنان لا على مستوى مستشفى انزكان وكذا المستشفى الجهوي الحسن الثاني وبكافة مستشفيات المملكة.هذا مع وجوب تقديم كل الشكر المقرون بخالص الدعوات لكل متفان متواجد بالخطوط الامامية من اجل مواجهة هذه الجائحة.
عبدالرحيم شـبـاطــي
التعاليق (0)