قال الحبيب سيدينو رئيس المكتب المسيرلحسنية أكاديربأن الجمع العام العادي السنوي للفريق لن ينعقد إلا في سبتمبر القادم.
وعزا سيدينو، الذي كان يتحدث في اللقاء الصحفي المنظم من طرف المندوبية الجهوية للصحافة الرياضية بجهة سوس مساء الجمعة الماضية، بمقر دار الصحافة بأكادير، هذا التأخير الى صعوبة ضبط الحسابات خاصة وأن أجندة الفريق عرفت نشاطا مكثفا بفعل المشاركة القارية التي وصل فيها الفريق لمرحلة الربع.
وأضاف رئيس الحسنية الذي لوح قبل أيام باستقالته من القيادة بسبب عدم كفاية الدعم المادي المقدم للنادي وعزوف المستشهرين عن التعاون مع المكتب المسير، بأن الحسنية مدين للاعبيه بمتأخرات منح التوقيع والتي تقارب قيمتها مليار و200 مليون سنتيم.
وعن التعاقدات مع اللاعبين، إعترف سيدينو بفشل انتدابات الموسم المنقضي خصوصا صفقات ماركوفيتش وبوسبيبة وأحمد ماهر، وأكد على أن الإشكالية التي تواجه الحسنية نهاية كل موسم هي زيادة الطلب على لاعبي الفريق سواء المكونين بمدرسة النادي او المتعاقد معهم ، وفي هذه الحالة يعمل المكتب على واجهتين : البحث عن لاعبين لسد الخصاص في بعض المراكز والإحتفاظ ببعض الركائز المنتهية عقودها مع الفريق والتي تبحث عن تحسين وضعها المادي.
وهنأ سيدينو عشاق الغزالة بالنجاج في التوقيع للحواصلي لموسمين آخرين، ومثلهما للصاعد كريم أيت محمد والحصول على صفقة المدافع السينيغالي باكارا سيني من فريق جينراسيون فوت، في إشارة للرجوع الى المدرسة الإفريقية التي ستترسخ بالتعاقد مه مهاجمين إثنين في قادم الأيام. وبخصوص وضعية كل من الرامي والبركاوي والصادقي الذين ستنتهي عقودهم مع متم الشهر الحالي، قال سيدينو بأنهم توصلوا بعروض من الداخل والخليج وطلبوا مهلة للتفكير لدراستها وأن بقاءهم مع الفريق من عدمه سيتضح بداية الأسبوع القادم، أما عن حالة الداودي، فقد شدد الرئيس على أن الحسنية لم تطرد عميدها، بل هو من أصر على الرحيل بدعوى أنه قدم كل ما يمكنه للفريق في الثلاث سنوات الماضية وحان الوقت لتغيير الأجواء.
ومن ضمن النقاط الأخرى التي بسطها الحبيب سيدينو في ذات اللقاء، مشكل غياب مركز التكوين وقرب استفادة الفريق من الملعب الإنبعاث الجنوبي الذي سيتم تجهيزه بالعشب الإصطناعي والإنارة، كما أفصح عن الاستعدادات للموسم القادم المزمع انطلاقتها في السابع يوليوز بأكادير على أن يليها معسكر مغلق بالدار البيضاء أو بتركيا. وعن التدبير الإداري عبر المسؤول الأول بالفريق عن عدم رضاه التام على المردود العام للمدير الإداري للنادي الذي لم يفلح حسبه في التأقلم مع واقع الفريق ومحيطه العام، كما نبه الى ضرورة القطع مع بعض الممارسات التي تسيء لاسم الحسنية من قبيل الصراع بين بعض الأطراف وبحثها على بسط نفوذها ولو على حساب المصلحة العليا للنادي.
متابعة ح.فساس
التعاليق (0)