جدد عدد من النشطاء المحليين بمدينة إنزكان دعوتهم وزير الداخلية للتدخل العاجل بشأن قرار تحويل ساحة تاريخية إلى موقف للسيارات.
وأكد هؤلاء أن هذه الخطوة تمثل ضربة قاسية للذاكرة الثقافية للمدينة، ولا تساهم في تحسين واقعها التنموي أو تعزيز جاذبيتها السياحية.
وشدد المتحدثون على أن الساحة المذكورة، باعتبارها من أبرز المعالم التاريخية لإنزكان، تستحق مشاريع تأهيل وتثمين تحفظ هويتها الثقافية، بدل تحويلها إلى فضاء إسمنتي يقبر ماضيها ورمزيتها.
وفي سياق متصل، أشار النشطاء إلى أن القرار الذي تم اتخاذه في وقت سابق، بمباركة من العامل السابق لعمالة إنزكان أيت ملول، لا ينسجم مع احتياجات المدينة التي تشكل مركزا حيويا يربط بين أكادير وتارودانت، ويستوجب مقاربة تنموية تحفظ توازنها الحضري.
وفي هذا السياق، جدد النشطاء مطالبتهم وزير الداخلية بفتح تحقيق في هذه النازلة، والعمل على إعادة الاعتبار للمعالم التاريخية بإنزكان، باعتبارها جزءا من الهوية الجماعية وموردا رمزيا يمكن أن يتحول إلى رافعة للتنمية المحلية.