تمكنت عناصر الدرك الملكي بأيت عميرة من إحباط جريمة خطيرة، وذلك بتحرير شابة عشرينية من قبضة محتجزها بعد تعرضها لاعتداءات جسدية وادعاءات بالاعتداء الجنسي.
القضية التي هزت الرأي العام المحلي بدأت في مدينة إنزكان، حيث التقت الضحية بالشاب الموقوف. تطورت الأحداث بسرعة عندما رافقت الفتاة المشتبه به إلى منزل عائلته بآيت عميرة، وهناك تحولت الرحلة إلى كابوس. الفتاة وجدت نفسها محتجزة لعدة أيام، تعرضت خلالها للعنف الجسدي، إضافة إلى مزاعم بارتكاب اعتداء جنسي.
صرخات الاستغاثة التي أطلقتها الضحية كانت هي نقطة التحول، فقد تنبه الجيران للخطر وقاموا بإبلاغ مصالح الدرك الملكي. على الفور، تحركت فرقة الدرك لتحرير الفتاة، لكن المشتبه به حاول الهروب من الموقف.
المشتبه به، بعد أن شعر باقتراب النهاية، حاول اللجوء إلى منزل آخر، مهدداً بإضرام النار في نفسه باستخدام قنينة غاز. ولكن يقظة عناصر الدرك الملكي وسرعة تدخلهم منعت وقوع كارثة أخرى، وتم إلقاء القبض عليه في نهاية المطاف.
تم عرض الضحية على الخبرة الطبية لتوثيق الاعتداءات التي تعرضت لها. أما المشتبه به، فقد وُضع تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار إحالته على النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بأكادير لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حقه.