داء السعار وظاهرة الكلاب والقطط الضالة تجمع عددا من المسؤولين والمنتخبين بمدينة أكادير.
التأم عدد من المسؤولين والمنتخبين بمدينة أكادير اليوم الثلاتاء 27 أبريل الجاري بقاعة الاجتماعات بولاية جهة سوس ماسة، وذلك من أجل التداول حول داء السعار وظاهرة الكلاب والقطط الضالة على صعيد مدينة أكادير.
وحضر الاجتماع الذي ترأسه والي جهة سوس ماسة كل من الدكتورة أمل البقالي، نائبة رئيس المجلس الجماعي لأكادير المفوضة في قطاع الصحة، ورئيس مصلحة محاربة ناقلات الأمراض، والمدير الجهوي للصحة، و المديرة الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحيةONSSA.
في هذا السياق، أكد والي الجهة في مداخلته على ضرورة تظافر جهود الجماعات المجاورة مع جماعة أكادير للحصول على نتائج مرضية في مجال محاربة داء السعار وظاهرة الكلاب والقطط الضالة، وذلك في إطار مقاربة شمولية.
ومن جانبها تحدثت ممثلة جماعة أكادير عن الإكراهات التي اعترضت الجماعة على مر السنوات الماضية لمحاربة ظاهرة الكلاب والقطط الضالة، ومنها عدم توفر جل الجماعات المجاورة على مكاتب صحية، وانتشار الأزبال والنفايات، وعدم احترام المواطنين لشروط النظافة التي تعتبر مطلبا أساسيا في إطار محاربة ظاهرة الكلاب والقطط الضالة.
وبخصوص داء السعار، أشارت البقالي إلى الارتفاع الذي عرفته الميزانية المخصصة لتلقيح المواطنين ضد هذا الداء منذ 2015، بالرغم من أنها لا تزال كافية من أجل تلقيح ساكنة أكادير وحتى ساكنة الجماعات المجاورة الذين لا يتوفر اللقاح في الجماعات التي ينتمون إليها.
إلى ذلك، أجمع الحاضرون على ضرورة تكثيف الجهود كل من منصبه ومسؤوليته، بالموازاة مع وضع خطة جهوية ووطنية من أجل حماية الإنسان من داء السعار المميت، وذلك على غرار الدول المتقدمة التي قضت على هذا الداء.