أكادير24 | Agadir24
حذرت المنظمة الطبية البريطانية لمرض تعفن الدم من إمكانية تعرض المتعافين من فيروس كورونا المستجد إلى مرض تعفن الدم.
واستناداً إلى إحدى الدراسات، فقد أشارت المنظمة إلى أن حوالي 20 ألف شخص من المتعافين من فيروس كورونا قد يصابون بهذا المرض في غضون عام على تعافيهم.
وأوضحت المنظمة البريطانية أن شخصاً واحداً من بين كل خمسة أشخاص يتلقون العلاج في المستشفى من فيروس كورونا المستجد، هم معرضون لخطر الإصابة بهذا المرض.
ويصاب الشخص بمرض تعفن الدم عندما يتفاعل جسم المريض بشكل مبالغ فيه مع العدوى، ويتسبب ذلك في تشغيل الجهاز المناعي، مما يؤدي إلى حدوث تلف الأنسجة وفشل الأعضاء، وهو ما قد يتسبب في الموت.
ويرى الخبراء أنه إذا تم اكتشاف هذا الاضطراب في الوقت المناسب، يمكن معالجته عن طريق المضادات الحيوية قبل أن يتحول إلى صدمة “إنتانية” تقوم بإتلاف الأعضاء الحيوية.
وفي هذا الصدد يقول الدكتور رون دانيلز، مؤسس منظمة مرض تعفن الدم إن كل شخص تمّ تشخيصه بفيروس كورونا المستجد، وحتى أولئك الذين عانوا من أعراض خفيفة فقط، يجب أن يعرفوا كيفية اكتشاف الاضطراب وأعراضه.
وحدّد الخبراء ستة أعراض لمرض تعفن الدم يجب الانتباه إليها، وهي توضح الاضطراب وهي:
- الشعور بالتشويش مع وجود صعوبة في الكلام.
- الشعور بألم شديد في العضلات أو المفاصل.
- عدم التبول ليوم واحد.
- الشعور بالاختناق وبضيق شديد في التنفس.
- الإحساس بتدهور الوضع الصحي وكأن المصاب “سيموت”.
- تغير لون الجلد.
وترغب منظمة مرض تعفن الدم البريطانية في أن تستثمر الحكومة في حملة توعية وطنية في هذا الشأن حيث حذرت من أن الارتفاع الحاد في الحالات بين المتعافين من فيروس كورونا المستجد، يمكن أن يتسبب في وفاة عدد كبير من الأشخاص.
وقد يكلف ذلك هيئة الصحة البريطانية أكثر من مليار جنيه إسترليني لرعاية المرضى. وتشير الأرقام إلى تسجيل أكثر من 240 ألف إصابة باضطراب تعفن الدم سنوياً في بريطانيا.