وقعت خطة مصطفى إمرابظن، والي أمن أكادير، لتأمين احتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة 2023 على النجاح على خلفية عدم تسجيل حوادث إجرامية مؤثرة.
[ez-toc]
ميلاد سنة جديدة بدون حوادث إجرامية مؤثرة
هذا، و من خلال تتبع موقع أكادير 24 للوضع الأمني ليلة امس بمناسبة رأس السنة، اتضح بالملموس بأن الاوضاع كانت تحت السيطرة بشكل كبير و لم تسجل اية أحداث إجرامية بارزة و مؤثرة، باستثناء بعض الحوادث المحدودة و البسيطة.
وجاءت هذه السيطرة الأمنية بفعل المجهودات الأمنية الكبيرة لمصالح الأمن بأكادير ، بقيادة والي الامن مصطفى إمرابظن و بتنسيق مع مختلف عناصر الشرطة القضائية و القوات المساعدة و مختلف الفرق الأمنية بمختلف أنواعها و تخصصاتها.
خطة مسبقة لتجفيف منابع الإجرام.
هذا، و مكنت مختلف الحملات الأمنية من تجفيف منابع المخدرات، و توقيف مجموعة كبيرة من المبحوث عنهم وأفراد العصابات، ما ساهم في تهيئة الاجواء للاحتفال في ظروف آمنة هذه السنة، و تسبب بالتالي في تراجع المظاهر الغير قانونية والمخالفات وحالات السكر و العربدة والحوادث المميتة مقارنة مع السنوات الماضية.
هذا الوضع آثار استحسان المواطنين بمدينة أكادير و زوارها، آملين استمرار عاصمة الانبعاث في أجواء آمنة عنوانها الاستقرار و الأمان.
إمرابظن : جاهزية المصالح الأمنية لتوفير الأجواء الآمنة للاحتفال.
وسبق لمصطفى إمرابظن، والي أمن أكادير، أن اكد جاهزية المصالح الأمنية لتوفير الأجواء الآمنة للاحتفال برأس السنة الميلادية الجديدة في أحسن الظروف وضمان أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم، مبرزا أنه تم لهذه الغاية تعبئة كافة الموارد البشرية والوسائل اللوجيستية اللازمة.
وكشف والي الأمن، خلال اللقاء المخصص لاستعراض التشكيلات المشاركة في الترتيبات الأمنية المتخذة، عن المحاور الكبرى للمخطط الأمني المعتمد بهذه المناسبة، والذي يروم تعزيز التواجد الأمني بمختلف قطاعات المدينة لتأمين انسيابية السير بمختلف المحاور من جهة، وصون أمن المواطنين وممتلكاتهم والوقاية من وقوع حوادث إجرامية ماسة بالأشخاص والممتلكات مع ضمان الأمن والنظام العام، من جهة ثانية.
الخطة الأمنية المعتمدة ترتكز على تشديد المراقبة.
وأوضح المسؤول الأمني المذكور أن الخطة الأمنية المعتمدة ترتكز أيضا على تشديد المراقبة بالمؤسسات الفندقية والمطاعم ومختلف المواقع السياحية التي ستحتضن الاحتفالات، ولاسيما الشريط الساحلي، وكذا تكثيف التواجد الأمني بالوسط الحضري للمدينة، عبر تعزيز دور الفرقة السياحية وتنصيب دوريات ثابتة وأخرى متحركة، مع إقامة سدود قضائية ونقط للمراقبة بمختلف المحاور بهدف التحقق من هويات الأشخاص ومراقبة المركبات.
تعبئة كافة الموارد البشرية الكفيلة بتنزيل المخطط الأمني.
وأشار والي الأمن أنه تمت تعبئة كافة الموارد البشرية الكفيلة بتنزيل المخطط الأمني، حيث تم تجنيد مختلف المكونات الأمنية وتدعيم الفرق الميدانية للأمن العمومي والشرطة القضائية بتعزيزات إضافية، فضلا عن تسخير الوسائل اللوجيستية اللازمة، من مركبات ومعدات التدخل، وباقي الوسائل من أجهزة الرصد، الفرق السينوتقنية، وحدات التنقيط الآني، ومركبات مزودة بكاميرات المراقبة وغيرها.
أحياء المدينة حضيت بدورها بترتيبات هامة.
وبالموازاة مع الترتيبات التي تم اعتمادها على مستوى الحضري والقطاع السياحي، أكد المسؤول الأمني سالف الذكر أن باقي أحياء المدينة حضيت بدورها بترتيبات هامة، حيث تم دعم دوائر الشرطة بأعداد كافية من شرطة الزي والنجدات والدراجين إلى جانب فرق الشرطة القضائية، بغية خلق تغطية فعالة وشاملة بما يسمح بتعزيز الشعور بالأمن لدى الساكنة وكذا محاربة كافة أشكال الجريمة.