خرج عدد من الموسيقيين بمدينة أكادير في وقفة احتجاجية صباح اليوم الخميس 15 يوليوز 2021، تنديدا بالوضع المأساوي الذي يعيشونه بسبب إغلاق المرافق السياحية والملاهي الليلية وتوقيف الحفلات بسبب انتشار جائحة كورونا.
الوقفة التي دعا إليها كل من المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للموسيقيين المغاربة، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وجمعية الموسيقيين بالقطاع السياحي بأكادير، حضرها حشود من المتضررين طامعين في إسماع صوتهم للجهات المسؤولة.
ورفع المحتجون خلال هذه الوقفة شعارات من قبيل : ” هذا عار هذا عار، الموسيقيين في خطر”، و “الحق في العيش الكريم”، “نريد الحوار”، “الحق في الشغل”، و “حنا باش مواطنين ؟ بالحقوق والقوانين”… مؤكدين على رغبتهم في التواصل مع المسؤولين لحل أزمتهم.
في هذا الصدد، أفاد أحد المحتجين بأن “ما أثار حنق الموسيقيين وجعلهم يخرجون اليوم للاحتجاج هو تخفيف القيود على جميع القطاعات التي باشرت أنشطتها منذ فترة طويلة، باستثناء قطاعهم الذي لا زال يتخبط في تداعيات جائحة كورونا”.
ومن جانبه أكد موسيقي آخر بأن “هذه المحطة النضالية ماهي إلا بداية لسلسلة من المحطات التي برمجها نقابيو القطاع”، مؤكدا أن الهدف الأساسي منها هو ” رفع الحيف عنهم، ودرء التهميش و الإقصاء و اللامبالاة التي لحقتهم من طرف المسؤولين”.