agadir24 – أكادير24 /خير الدين قياد
تشكل قضايا الأمن والنظام العام من أولويات الدول والمجتمعات، حيث تسعى دائما إلى تحقيق الأمان والطمأنينة للمواطنين.
وفي هذا الإطار، تواصل الكوادر الأمنية في أكادير عملها الدؤوب لتجفيف منابع الإجرام ومحاربة السلوكيات الشاذة التي تهدد استقرار المجتمع.
السياسة الأمنية بالجهة
يقود المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، سياسة أمنية شاملة تهدف إلى تعزيز الأمن في جهة سوس.
وقد تم عقد مجموعة من الاجتماعات مع جميع المسؤولين الأمنيين، بمعية المدير المركزي للشرطة القضائية محمد الدخيسي، لتقييم الأوضاع الأمنية و وضع خطط عملية تتناسب مع متطلبات المرحلة الحالية.
الأسباب الدافعة للتحرك الأمني
شهدت العديد من المناطق في أكادير في الآونة الأخيرة تنامياً ملحوظاً في ظواهر الإجرام، مثل السرقات والاعتداءات.
وقد استدعت هذه الوضعية تحركاً أمنياً سريعاً للتصدي لهذه الظواهر وضمان سلامة المواطنين.
كما يهدف التحرك الأمني إلى تحقيق الاستقرار والطمأنينة في نفوس السكان ويعكس التزام الدولة بحماية حقوقهم.
العمليات الأمنية المنجزة
أسفرت العمليات الأمنية التي قامت بها المصالح الأمنية بمدينة اكادير تحت القيادة المركزية عن توقيف العديد من المشتبه فيهم ومن المبحوث عنهم الذين يشكلون موضوع مذكرات بحث محلية و وطنية.
و تميزت هذه العمليات بالصرامة والدقة، حيث تم استخدام استراتيجيات حديثة وأساليب علمية لمراقبة وتحليل الظواهر الإجرامية.
النتائج المتوقعة
تهدف هذه الجهود المتواصلة إلى تقليل معدلات الجريمة وتعزيز شعور الأمن لدى المواطنين.
كما أنها تعكس قدرة المؤسسات الأمنية على التعامل مع التحديات المختلفة ومعالجة قضايا الأمن بشكل فعال.
ثمة توقعات إيجابية بأن تؤدي هذه الاستراتيجيات إلى بيئة أكثر أمانًا، مما سيعزز من التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الجهة.
و تجسد الجهود المبذولة من قبل القيادات الأمنية في أكادير التزام المغرب بتعزيز الأمن والنظام العام.
إن نجاح هذه العمليات يعتمد على التعاون بين مختلف المؤسسات الأمنية والمجتمعية، مما يتطلب توعية المواطن بأهمية دوره كشريك في الحفاظ على الأمن.
كما أن النجاح في تجفيف منابع الإجرام يساهم بشكل كبير في بناء مجتمع أكثر أمنًا واستقرارًا.
التعاليق (12)
تحية وتقدير واجلال الى جميع انواع وحدات الشرطة بكل اطيافها ونقول شكرا جزيلا على مجهوداتكم الجبارة
تحياتي الخالصة للمدربة العامة للاءمن الوطني ولأءطرها علئ هده المبادرة الخاصة لجهة اكادير وضواحيها ! حيت هده السنين الاخيرة تعيش ساكنة سوس الأزمة الأمنية وكترة الخوف من الإجرام والسرقة والاغتصاب وكترك الفوضى
الحمد لله على نعمة الأمن والأمان بعد نعمة الإسلام.
وجزى الله عنا خيرا جميع الساهرين على أمن البلاد والعباد من الأمن الوطني والقوات المساعدة والدرك الملكي والجيش .حفظهم الله من كل شر يارب العالمين.
يجب على الامن أن يطبق اقصى العقوبات للمجرمين و المعتدين على المواطنين لأن المشكلة لما يتم القاء القبض على مجرم يتم الحكم عليه بالسجن لشهرين او اربعة او ماشابه يجب المراجعة في هذه العقوبات السجنية وان تكون اقل مدة خمس سنوات على الاقل لاننا نلاحظ كل الشباب المدمنين للمخدرات تعدوا حدودهم اللازمة أو اصبحوا شجعين نضرا لأن الأمن يعاقب بعقوبات خفيفة