يبدو أن حسنية أكادير في طريقه لاستعادة بعض من بريقه وتوهجه في بطولة هذا الموسم، حيث الفريق في الآونة الأخيرة وقع على نتائج جيدة أعادت لجماهيره العريضة الأمل في مستقبل أفضل.
فبعد التعادل المهم أمام الوداد بالديار، سينتزع أشبال السكتيوي فوزين هامين ومتتاليين وبنفس النتيجة، الأول بأكادير أمام فريق فاسي جيد وجد منظم، والثاني بقلب عاصمة حريز من اليوسفية العنيد.
هي سبعة نقاط إذن من أصل تسعة ممكنة مكنت الفريق من تسلق بعض الدرجات والتخلص من المركز الأخير، وتحققت هذه الطفرة بفضل مردود تقني ملحوظ وعطاء بدني سخي للاعبي الحسنية، ونهج تكتيكي صارم لمدرب الفريق، وأيضا وبنسبة هامة نتيجة التحسن الكبير للأوضاع العامة عقب تولي المكتب المديري الجديد مهام التسيير بقيادة بلعيد الفقير.
ولابد من الإشارة كذلك لدور الجمهور السوسي في التوقيع على هذه النتائج، بحيث لازم فريقه وهو يمر بمرحلة صعبة رمت به إلى أسفل مدارك الترتيب، وتحمل مشاق السفر متنقلا معه بأعداد محترمة خارج أكادير مقدما له كامل الدعم والمساندة وبسخاء كبير وبدون قيد او شرط.
وتعد المباراة الأخيرة في مرحلة الذهاب المبرمجة الأحد القادم أمام الإتحاد التوروكي بملعب أدرار، فرصة سانحة لحسنية أكادير لتأكيد صحوته ونفض غبار التواضع عنه، وأكيد لن يرضى العشاق والأنصار بديلا آخر غير البصم على فوز جديد وحصد تلاثة نقاط ستقفز بالفريق إلى مراتب متقدمة في سبورة الترتيب، وذلك على أمل أن يكون المشوار مع بداية مرحلة الإياب أكثر تألقا وتوهجا.
ح.ف
التعاليق (0)