قال باكيتا مدرب حسنية أكادير تعليقا على هزيمة فريقه أمام ضيفه الفتح الرباطي برسم آخر جولة برسم ذهاب دوري إنوي الإحترافي، بأن مجموعته تؤدي ثمن أخطاء قاتلة لبعض اللاعبين خاصة على مستوى الدفاع، كما أكد على افتقاد الفعالية في الأداء وفرض الذات على المنافس.
وبالفعل فقد جاء الهدف الوحيد للفتح الرباطي مع مطلع الشوط الثاني، على إثر خطأ فادح للسويسي في تدخل غير موفق لقطع الكرة وغياب التغطية من لدن كل من الشيخي والشماغ. وعجز حسنية أكادير على مجاراة الرباطيين الذين كانوا أكثر تنظيما وتحكما في مجريات اللقاء.
وفقد العدد القليل جدا من عشاق الحسنية الذي تابع اللقاء من المدرجات، الأمل في إدراك فريقه لهدف التعادل على الأقل، بسبب الأداء الباهت لجل اللاعبين ولم تلح في الأفق طيلة أطوار المباراة أي بوادر لفريق يسعى لنفض غبار التواضع عنه، بل على العكس قدم حسنية أكادير الذي غاب عن صفوفه مجموعة من اللاعبين بسبب الإصابات أوالتوقيف أو لاختيارات تقنية، واحدة من أسوأ مبارياته في المواسم الأخيرة، حيث غاب الإنسجام بين عناصره وساد التفكك بين خطوطه وطغت التمريرات الخاطئة والتسرع على مؤدى لاعبيه.
هزيمة أخرى عصفت بالحسنية لمؤخرة الترتيب وستكون مهمة باكيتا جد صعبة لإعادة التوازن المنشود للفريق والبصم على إياب مختلف نتيجة وأداء.
وعلاقة بربان الحسنية والذي سبق وأن أعلن عن مغادرته لعريضة الفريق التقنية بعد مباراة المغرب الفاسي الأخيرة، فقد برر تواجده اليوم في دكة الإحتياط بتشبت المكتب المسير بخدماته وثقته في مستقبله مع الفريق واقتناع الجميع بضرورة العمل المشترك وفق منظور آخر يروم الدفع بأكبر عدد من شبان الفريق لاكتساب التجربة.
فهل غير المدرب الذي قُدم على أساس أنه يحمل صفة العالمية، هدفه بجعل الحسنية ضمن القوى الكروية بالمغرب إلى تبني مخطط بديل يعتمد التشبيب في ظل منع الفريق من إبرام تعاقدات جديدة؟ وكيف سيكون مصير مغامرة باكيتا وبدعم من الإدارة الوصية باعتماده التشبيب في ظل وضعية الحسنية ومعاناته لضمان مكانته ضمن فرق النخبة؟ .
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.