حسنية أكادير نحو عهد جديد بعد الإعلان عن أسماء إدارية قيادية جديدة.

أخنوش و حسنية أكادير jpg أكادير الرياضي

أكادير24 | Agadir24 /ياسمين اليونسي

 

بعد ترك ورقة الإنجازات فارغة دون إضافات منذ اليوم الأول لتعيين المكتب المسير السابق، وتسلسل العديد من القرارات التي كان أبرزها وأكثرها مطالبة من قبل جماهير حسنية أكادير، الجمهور الذي ارتطم بالعديد من الخيبات المصيرية ولكن أبقى شغفه فوق رأس الهرم .

الجمهور الثائر الذي أودى بالقرار المنتظر المبتغى الذي لم تمض عليه إلا ستة أشهر بعد تولي أمين الضور ورفاقه لمسؤولية المكتب الداخلية.

قرار صباح يوم السبت الحادي عشر من شهر نونبر الذي جاء على لسان الكاتب العام والناطق الرسمي السابق لفريق غزالة سوس رشيد البطاح معلنا التوصل بعشر استقالات داخل المكتب الإداري وكان أولهم هذا الأخير، استقالات تامة فارقة في ذات اليوم الذي نفض منخرطو النادي غبار المأساة الخانقة التي أهلكت جميع الأطراف المنغمسة في حب هذا النادي.

وتم عقد جمع عام استثنائي لانتخاب لجنة مؤقتة وكانت أبرز كلمات الجمع كلمات عبد السلام بلقشور رئيس العصبة الاحترافية لكرة القدم الذي أودع رغبته في رؤية هذا الفريق يأخذ منعطفا نحو مكانته الكبيرة بسرعة كبيرة وختم تصريحاته بالتوهج الذي تشهده كرة القدم المغربية على جميع الأصعدة بفضل رئيس الجامعة المغربية فوزي لقجع وهذا ما يطمح إليه الجمع… فلا يمكن أن يستثني هذا التوهج النادي العريق حسنية أكادير وعبوره كنزوة.

بعد مرور شهر كامل على هذه الاحداث الثقيلة، شهر كامل على الإنتظار المفعم بالأمل، أعلن فريق حسنية أكادير لكرة القدم بشكل رسمي عبر منشور على حساباته بمواقع التواصل الإجتماعي عن الخروج من قوقعة سجنية أولى بالإعلان عن أسماء المكتب المسير للفريق وكذا أعضاء مجلس إدارة الشركة الرياضية بكل شفافية.

افتتحت هذه اللائحة بأسماء أعضاء المكتب المسير للنادي عن طريق النائبين الأول والثاني يوسف أتركين ومحمد علي بوحجرة، الكاتب العام والناطق الرسمي محند أهربا ، نائب المكتب العام حسن فراح ثم رشيد أبشوش كأمين مال ونائبه يونس البزيوي تحت رئاسة هرم المسؤولية الرئيس بلعيد الفقير.

كما أعلنت لائحة المستشارين تضم كلا من حميد جريد ، سعيد بنجلون ، أحمد مخلوق ، عمر النوري ، خالد أكشار ، يوسف مونيس ، خالد التويجير وأخيرا الحسين هاميل.

اختتمت هذه اللائحة بأسماء الأشخاص المسؤولين عن إدارة الشركة الرياضية والمكونة من ستة أسماء رجالية، الرئيس بلعيد الفقير، حميد جريد ، يوسف أتركين ، سعيد البغدادي ، رضى البعقيلي وسعيد الصقلي لتكتمل الرؤية الواضحة لليد التي ستنتشل النادي من سجن المسؤولية المشروطة للمصالح الذاتية النرجسية والثغرات اللاإصلاحية إلى التحرر المدعوم بحب الشعار والمصلحة الجماعية.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً