شهدت منطقة سيدي مومن بمدينة الدار البيضاء، في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين 7 يوليوز الجاري، حريقا مهولا اندلع بـ “كاريان الرحامنة”، مخلفا خسائر مادية كبيرة واستنفارا واسعا في صفوف السلطات.
وحسب ما أفادت به مصادر مطلعة، فإن النيران التهمت ما لا يقل عن 20 “براكة” بشكل كامل، ما تسبب في تشريد عدد من الأسر، دون أن تحدد الحصيلة النهائية بعد.
وقد أسفر الحريق عن إصابة شخصين بجروح متفاوتة الخطورة، نقلا على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية.
وبحسب المصادر سالفة الذكر، فقد سارعت عناصر الوقاية المدنية إلى موقع الحادث، حيث باشرت جهودها للسيطرة على ألسنة اللهب، وسط تخوفات من امتداد النيران إلى باقي المساكن المجاورة، في ظل هشاشة البنية السكنية بالمنطقة.
ووفقا للمصادر نفسها، فقد استنفر الحادث أيضا المصالح الأمنية والسلطات المحلية التي انتقلت إلى عين المكان، حيث تم فتح تحقيق عاجل من أجل تحديد ملابسات وظروف اندلاع هذا الحريق المهول.
ويشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها الأحياء العشوائية بالدار البيضاء حرائق مشابهة، وهو ما يسلط الضوء من جديد على الحاجة الملحة لإعادة هيكلة هذه المناطق وتوفير حلول سكنية آمنة للسكان.