كشفت مجلة “جون أفريك” بأن التحالف الرباعي الذي يقوده عزيز أخنوش، رئيس “التجمع الوطني للأحرار”، راهن على إضعاف دور رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، في قيادة مسلسل المشاورات، وفق ما
و ذكرت المجلة أن التحالف الرباعي الذي يضم (الاتحاد الاشتراكي، والاتحاد الدستوري، والحركة الشعبية، والتجمع الوطني للأحرار)، يسعى جاهدا إلى “تحييد” الميول المحافظة للإسلاميين، الذين وصلوا إلى السلطة للمرة الثانية على التوالي، في الوقت، الذي أكد ملك البلاد إلى أنه في حاجة إلى حكومة قوية ومنسجمة، من أجل متابعة مشاريعه الإفريقية”.
واعتبرت المجلة المشاورات الحكومية التي يقودها بنكيران، الأطول في عهد الملك محمد السادس، إذ من الصعب التكهن بما قد يحدث في قادم الأيام، خصوصا، وأن بنكيران أعلن بما يشبه القطيعة نهاية مسلسل المشاورات، بعدما تشبّث أخنوش بحلفائه الثلاثة، وهي نهاية، سبقها الإعلان الضمني لحكومة جديدة بأغلبية قديمة، إلا أن إصدار أخنوش لبيان موقع من قبل ثلاثة أحزاب أعاد المشاورات إلى نقطة الصفر.
يذكر أن بنكيران، رئيس الحكومة المعين، أعلن أمس الأحد، عن توقف المشاورات الحكومة في بلاغ رسمي، وذلك في رد على البلاغ المشترك الصادر عن الأحزاب الأربعة (التجمع الوطني للأحرار، والحركة الشعبية، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والاتحاد الدستوري)، بقيادة عزيز أخنوش، أعلنوا فيه التمسك بالتحالف الرباعي الذي شكلوه لدخول الحكومة