جهود أهالي وادي الصفا تعيد قطيع غنم مسروق لصاحبه على الحدود بين اشتوكة وتارودانت.
نجح أهالي دواوير منطقة إداومحند بجماعة وادي الصفا، زوال يوم أمس الأحد 18 أبريل الجاري، في إعادة عدد من رؤوس الأغنام التي سرقت من أحد الكسابة ليلة الجمعة الفائت بدوار أيت إزم.
في هذا السياق، أكدت مصادر أكادير24 بأن الأغنام المسروقة تم العثور عليها من قبل ساكنة المنطقة بإداومنو بجماعة إمي مقورن قرب معمل الإسمنت، والتي تقدر ب 100 رأسا من الأغنام.
هذا، وكان القائد الإقليمي للدرك الملكي باشتوكة أيت باها، الكومندار يوسف بلفقير، قد قاد منذ صبيحة أول أمس السبت حملات تمشيطية واسعة بالشريط الحدودي الرابط بين جماعة وادي الصفا وجماعة إمي مقورن في عمق الغابة مستعينا بفرق من المراكز الترابية لدرك المركز القضائي وفرقة من مسرح الجريمة، من أجل العثور على قطيع الغنم المفقود.
وكثقت المصالح السالفة الذكر من اتصالاتها وتنسيقها مع باقي السلطات الأمنية بالإقليم وأهالي المنطقة من أجل العثور على القطيع وإعادته لصاحبه، وذلك قبل أن تكلل هذه العملية بالنجاح من طرف الأهالي الذي اقتادوا الأغنام نحو دوار أيت إزم بجماعة الصفا، حيث يقطن مالكها.
وأسفرت الأبحاث و التحريات المبذولة في هذا الإطار عن العثور على القطيع المسروق بإحدى الضيعات بمنطقة إداومنو التابع ترابيا لجماعة إمي مقورن بعد ورود معلومات حول فرار الفاعليين المحتملين .
ونتيجة لذلك، فتحت مصالح الدرك الملكي باشتوكة ايت باها تحقيقا موسعا لفك لغز اختفاء هذا القطيع وتوقيف المتورطين في ارتكاب هذا الفعل الذي خلق استنفارا وهلعا في صفوف الساكنة.
إلى ذلك، يتسائل الرأي المحلي والإقليمي باشتوكة أيت باها عن أسباب التدهور الأمني بدواوير جماعة الصفا مند تقلد رئيس المركز الترابي لدرك بيوكرى مهام الإشراف على الأوضاع الأمنية بالمنطقة، خصوصا في ظل تسجيل خروقات أمنية خطيرة أرعبت الساكنة دون التمكن من فك شيفرتها إلى حدود اليوم.