تستعد رئاسة جهة سوس ماسة لتقديم ملف إلى السلطات المختصة لطلب تغيير اسم الجهة، ليحمل اسم أكادير سوس ماسة، على غرار الجهات الكبرى بالمملكة.
وحسب ما أوردته مصادر إعلامية متطابقة، فإن كريم أشنكلي، الذي يشغل منصب رئيس مجلس الجهة، حضّر ملفا لتقديمه لوزارة الداخلية من أجل إضافة إسم أكادير لاسم الجهة.
ذات المصادر أوضحت أن هذه الخطوة تأتي بعدما أجمع المجلس المنتخب على أن إضافة اسم المدينة الرائدة بالجهة إلى اسم هذه الأخيرة سيكون إضافة مهمة، كما سيفيد بشكل كبير الحملات الترويجية لجذب الاستثمارات والمشاريع إلى المنطقة.
وحسب المصادر سالفة الذكر، فإن مجلس جهة سوس ماسة يرتكز على الجانب الاقتصادي والاستثماري لإقناع السلطات بفكرة إضافة اسم أكادير للجهة، نظرا لما تزخر به المدينة من شهرة عالمية ووزن اقتصادي في المملكة.
وإلى جانب ذلك، يسعى رئيس الجهة إلى إقناع السلطات بتغيير الاسم استنادا لما ورد في الخطاب الملكي لسنة 2019 في ذكرى المسيرة الخضراء، حيث قال الملك محمد السادس للمغاربة: “قد مكنت المسيرة الخضراء من استرجاع المغرب لأقاليمه الجنوبية، ومنذ ذلك الوقت، تغيرت خريطة المملكة ولم نستوعب بأن الرباط صارت في أقصى الشمال، وأكادير هي الوسط الحقيقي للبلاد”.
هذا، ومن المنتظر أن يتم تمرير هذا الملف فور التوصل به من طرف وزارة الداخلية إلى مجلس الحكومة الذي يرأسه عزيز أخنوش، من أجل الموافقة على أي تغيير محتمل.
يذكر أن عددا من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي والمتتبعين للشأن المحلي بأكادير الكبير، كانوا قد دشنوا حملة من أجل المطالبة بتغيير اسم جهة سوس ماسة، لتحمل اسم أكادير – سوس ماسة، على غرار أسماء الجهات الكبرى التي تحمل أسماء عواصمها، مثل الرباط- سلا القنيطرة، وطنجة – تطوان الحسيمة وغيرها..