يشهد إقليم الحوز حالة من الاستنفار الأمني بعد أن أقدم مجهول ملثم على إحراق سيارة تابعة لدركي يعمل بالمركز الترابي في أمزميز. هذا الحادث الإجرامي، الذي تم توثيقه عبر كاميرات المراقبة، أثار تساؤلات حول هوية الفاعل ودوافعه الخفية. هل هو انتقام شخصي أم مرتبط بالحرب على تجار المخدرات؟
تفاصيل الحادثة:
تُظهر لقطات كاميرات المراقبة في أحد المواقف الخاصة شخصًا ملثمًا يقوم بإشعال النار في السيارة عمدًا. لحسن الحظ، تمكن عدد من المواطنين من التدخل بسرعة وإخماد الحريق قبل أن يمتد إلى سيارات أخرى مجاورة، مما حال دون وقوع كارثة أكبر.
تحقيق مكثف:
باشرت القيادة الجهوية للدرك الملكي تحقيقًا معمقًا لكشف ملابسات هذا الحادث غير المسبوق في المنطقة. ويأتي هذا التحقيق في إطار جهود مكثفة لتحديد هوية الجاني ودوافعه، خاصةً في ظل حملة أمنية قوية تقودها مصالح الدرك الملكي ضد تجار المخدرات في إقليم الحوز.
الأسئلة التي يطرحها الجميع:
هل الفاعل شخص له عداوة سابقة مع الدركي؟
هل يُعد هذا الفعل رسالة تهديد من شبكات المخدرات؟
ما هي النتائج التي سيسفر عنها التحقيق؟
التحقيقات لا تزال جارية، ولم يتم الكشف عن تفاصيل إضافية حتى الآن. وسنتابع معكم آخر المستجدات حول هذه القضية التي هزت إقليم الحوز.
التعاليق (0)