قاد جرح أستاذ وكسر أنفه مديرا إلى التوقيف.
و ذكرت مصادر إعلامية متطابقة، بأن المديرية الإقليمة للتعليم بتطوان، أوقفت المدير المتهم بالاعتداء على أستاذ ما أسفر عن جرح غائر في الرأس، وكسر في الأنف ورضوض متعددة في أطراف الجسم.
و أوضحت ذات المصادر ، بأنه تقرر إحالة مدير مجموعة مدارس تازروت على لجنة تأديب. وبالتزامن مع هذه الإجراءات الإدارية، فإن النيابة العامة دخلت على الخط بعد توصلها بشكاية للأستاذ تحدث فيها عن تعرضه لأضرار جسدية ومعنوية جراء الاعتداء الذي تعرض له يوم الخميس الماضي، وطالب النيابة العامة باتخاذ المتعين في النازلة التي وقعت أحداثها في قلب المؤسسة التعليمية.
وذكر الأستاذ بأن المدير انهال عليه بالضرب والجرح بعدما استسفره عن تأخر فتح مكاتب الإدارة، وظل ينتظر لمدة طويلة للحصول وثائق.
ومن جهتها، تحاول نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب “تهدئة” الوضع، والحصول على تنازل الأستاذ المتضرر، بحكم أن المدير يعتبر من نشطائها المحليين. أما نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، فقد صعدت من خطابها، ووصفت الاعتداء بالوحشي. و ذكرت بأن هذا الاعتداء خلف استياء عميقا في صفوف التلاميذ والأطر التربوية بالمؤسسة، واستنكارا شديدا، و أضافت، بأن هذا الاعتداء غريب عن الأطر التربوية، ومنتهك لقيم التربية ومقومات وجسامة الرسالة التربوية النبيلة، المبنية على الاحترام في الوسط التعليمي.