أكادير24
كشف صراع مندوب وزارة الصحة بتيزنيت، مع النقابة المستقلة للأطباء القطاع العام بجهة سوس، حول ملف الدكتور قصيدي فريد ، بصفته الكاتب الإقليمي للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام لإقليم تيزنيت، عن معطيات بخصوص الأسباب التي دفعت بالمسؤول الأول إلى تصفية حساباته مع الطبيب الموقوف.
وقال أطباء القطاع العام بجهة سوس في بيان ثاني لهم توصل موقع أكادير 24 بنسخة منه ، أن الأمر يتعلق بملف مصلحة الفحص بالأشعة، التابع للمستشفى الإقليمي الحسن الأول بتزنيت، حيث تسهر طبيبتان أخصائيتان، على تأمين الخدمات والفحوصات الطبية لجميع ساكنة إقليم تزنيت والنواحي، بالإضافة إلى القيام بالحراسة و الإلزامية، وهنا يتبين مدى الضغط على هذه المصلحة، بإعتبارها المصلحة الوحيدة بالإقليم التي تُقدِّمُ هذه الخدمات.
و أوضح البيان ، بأن الطبيبتين بمصلحة الفحص بالأشعة ظلتا تُطَالِبانِ منذ مدة بتعْيِين طبيبٍ آخر للتخفيف من حِدّةِ الضغط المتزايد، إلاّ أن المسؤول الأول بالإقليم، كان له رأيٌ آخر وأولويات مُخالفة، حيث عمَدَ إلى تعيينِ طبيبة ثالثة من نفس التخصُّصِ، إِنْتقَلت منذ مدةٍ إلى الإقليم، وتمّ تعيينها من طرف المندوب الإقليمي بمركز الصحة الإنجابية الذي لا يخضع لنظام الحراسة أو الإلزامية و لا يُقَدِّمُ خدماته إلا لفئة محدودة من النساء، بدل تعيينها بمصلحة الفحص بالأشعة التي تُقدِّم خدماتها لكل ساكنة تزنيت والنواحي نساء و رجالاً وأطفالاً، يضيف البيان .
واستنادا إلى المصادر نفسها، تقدّمَ الدكتور قصيدي فريد، بصفته الكاتب الإقليمي للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام لإقليم تزنيت، بطلبِ توضيحٍ فيما يخُصُّ خلفيات هذا التعيين بالمركز المذكور بذل مصلحة الفحص بالأشعة التي تُعانِي من ضغطٍ كبيرٍ ومتزايدٍ. إلا أن المندوب لم يسْتَسِغ ذلك، واعتبر أن الدكتور قصيدي فريد تجاوزَ حُدُودهُ وتدخل فيما لا يعنيهِ، خصوصاً وأن الطبيبة المعنية بالأمر والمُسْتثْنَاة من الحراسة والإلزامية هي زوجة مندوب وزارة الصحة بتيزنيت.