تلاميذ داخل الأقسام خلال وقت تأدية صلاة الجمعة! هكذا عَنْوَن التصريح الصحفي لنقابة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم (untm) إحدى فقراته في سياق حديثه عن موضوع تدبير الزمن المدرسي.
وتأسف المكتب الإقليمي للنقابة المذكورة لما اعتبره “إغفال مذكرة التوقيت المدرسي لخصوصية يوم الجمعة، وهو ما سبب في اختلاف أوقات الدخول والخروج بالمؤسسات التعليمية، إضافة إلى مشكل تمدرس تلاميذ العديد من المؤسسات (العمومية فقط)، خلال فترة تأدية شعيرة صلاة الجمعة، وهو ما يضرب في الصميم المقاصد التي استند عليها المشرع لإفراد يوم الجمعة بتوقيت خاص، لاسيما منشور الوزير الأول بتاريخ 07 أكتوبر 1985، والمذكرة 31 بتاريخ 29 يناير 1981، والمذكرة 104 بتاريخ 29 نونبر 1999، والمذكرة الوزارية 12 بتاريخ 13 يوليوز 1998.”
واستنكرت النقابة المذكورة مشهد بقاء التلاميذ داخل الأقسام متسائلة عن أي رسالة تربوية نتحدث إذا كانت ممارسة المدرسة تتناقض مع مقتضيات الدين الرسمي للدولة، والنصوص القانونية التي عظمت هذه الشعيرة وأمرت الإدارات العمومية بتمكين الموظفين من كل التسهيلات لتأديتها؟