إستقبلت مستعجلات المستشفى الإقليمي الحسن الأول بتزنيت ليلة امس الأحد ، طفلا يبلغ من العمر 13 ربيعا ، إثر مضعفات خطيرة بسبب شربه لمادة “الدوليو”.
وحسب مصادر لأكادير 24 ، فقد أغمي على الطفل فورا، بمنزله الكائن بدوار أكاز جماعة إداوكوكمار بإقليم تيزنيت ، بعدما احس بعطش ليجد مادة “الدوليو” ، كانت محتفظة في قارورة ماء ، ظنا منه أنه مياه للشرب ، ليصاب بغيثان وقيء متكرر ، وأمام الوضعي المتردي للطفل ، تم التواصل مع المسؤولين بجماعة إداوكوكمار القروية ، دون أي إستجابة للنداء ، رغم أن الجماعة المذكورة تتوفر على سيارتين للإسعاف إحداهما مركونة في مستودع الجماعة منذ إقتنائها.
هذا وأمام إستخفاف المسؤولين بمسؤوليتهم تم نقل الطفل بإحدى العربات إلى المستشفى ، والذي استقبله هذا الأخير في حالة جد حرجة ، حيث تم وضعه بالعناية الطبية قصد إجراء عملية تغسيل للجهاز الهضمي.
ومن جهة أخرى طالبت ساكنة إداوكوكمار في اتصالات متطابقة مع الموقع ، من السادة والي الجهة وعامل إقليم تيزنيت للضغط على مسؤولي جماعة إداوكوكمار ومحاسبتهم في التقصير من واجباتهم تجاه إستعمال سيارات الإسعاف ، خاصة وأن حالات الإهمال التي تنهجها الجماعة من هاته الناحية تسببت في مضاعفات صحية خطيرة للمرضى ، بسبب عدم حضور سيارة الإسعاف في الوقت المناسب أو غيابها في أحيان كثيرة.
ناصر أزوفري مراسل أكادير 24.