يتواصل الجدل داخل المجلس الجماعي لأيت ملول، وذلك على خلفية عدم صرف مستحقات العمال العرضيين التابعين للجماعة لأزيد من شهرين و 18 يوما.
ومن بين هؤلاء العمال مشتغلون بقطاع النظافة، الأمر الذي جعل القلق يتسرب إلى نفوس المواطنين، لافتين إلى أن احتمال توقف هؤلاء عن العمل بسبب عدم صرف أجورهم سيتسبب في غرق المدينة في الأزبال.
هذا، وتداول مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تدوينات غاضبة إزاء انتشار الأزبال والنفايات المنزلية في عدد من الشوارع والأحياء بجماعة أيت ملول.
وأرفق هؤلاء تدويناتهم بصور لحاويات ممتلئة عن آخرها، في الوقت الذي تنبعث منها روائح كريهة تزكم الأنوف وتحرم المارة من ارتياد الشوارع التي تتواجد بها أو المرور بمحاذاتها.
وأمام هذا الوضع، طالب ذات النشطاء المجلس الجماعي بحل أزمة النظافة التي تخيم تداعياتها على المدينة في أقرب الآجال، أخذا بعين الاعتبار خطورة ذلك على الساكنة المحلية.
وتجدر الإشارة إلى أن العضو بجماعة أيت ملول عبد العالي أزنكض سبق ووجه استفسارا إلى رئيس المجلس الجماعي حول عدم صرف مستحقات العمال العرضيين التابعين للجماعة، لافتا إلى أن هذه الفئة تعيش أوضاعا اجتماعية مزرية خصوصا بعد حلول شهر رمضان الكريم.
ووصف العضو الجماعي هذا المشكل بـ”الفضيحة” التي لم تعرفها الجماعة مسبقا، متسائلا عن سبب عدم صرف أجور العمال المعنيين، وعن الإجراءات المستعجلة التي سيتم اتخاذها لحل أزمة هذه الفئة.