تهمة “القتل العمد” تلاحق طبيب الإعلامي وائل الأبراشي
تقدمت أسرة الإعلامي المصري وائل الإبراشي، عبر محاميها سمير صبري، ببلاغ إلى النائب العام، وجهت فيه تهمة “القتل العمد” لطبيب الإعلامي الراحل.
البلاغ الذي حمل رقم 134822 لعام 2022، بتاريخ الخميس 13 يناير الجاري، اتهم الطبيب الدكتور شريف عباس، بـ“قتل“ وائل الإبراشي عبر التشخيص والعلاج الخاطئ.
ووصف البلاغ، الطبيب، صاحب أحد مراكز الكبد والجهاز الهضمي بـ“المزيف“، وتضمن اتهامات بـ“ارتكاب جريمة قتل واغتيال مكتملة الأركان راح ضحيتها الإبراشي مع سبق الإصرار والترصد“.
وأوضح البلاغ أن : ”الطبيب خدع الإبراشي بأن لديه أقراصا سحرية اكتشفها تشفي من كوفيد-19 في أسبوع، وأقنعه بأن يعالجه في المنزل حتى لا يتسرب الاختراع العجيب، وأن المستشفى لن يستطيع أن يفعل له شيئا زيادة”.
وأضاف البلاغ : ”أن الطبيب نصح الإبراشي بأخذ علاج كورونا يتضمن قرصا دوائيا كبيرا وقرصا صغيرا يوميا، مضيفا أن تلك الأقراص ليس لها اسم، فهي اختراع سري لا يعرفه إلا الطبيب المبلغ ضده”.
وحسب البلاغ نفسه، فـ”حالة الإبراشي بدأت في التدهور، حيث أصيب بالتهاب مدمر للرئتين، فأرادت أسرته إدخاله المستشفى، بيد أن الطبيب المبلغ ضده، وهو اختصاصي في الجهاز الهضمي، أصر على عدم الاستعانة بطبيب الصدرية“.
وأكد البلاغ نفسه أن الطبيب ”أصر على الاستمرار في العلاج العبثي المزيف للإبراشي، رغم أن أرقام التحاليل المخيفة وصلت إلى معدلات مرعبة من الارتفاع، مما يدل على أن الفشل التنفسي الكامل من الالتهاب والتليف قادم لا محالة، لكن الطبيب المزيف منتحل الشخصية واصل طمأنته إلى أن الأمور بخير”.
وسجل البلاغ أن “الإبراشي بقي على حاله أسبوعا إلى أن اكتشف أنه وقع ضحية نصب، وتواصل مع طبيبة الصدرية ودخل المستشفى بنسبة فشل رئوي وتليف تضاربت الآراء حولها بين 60% إلى 90%”.
وشدد البلاغ على أن “الأطباء حاولوا أن يصلحوا آثار جريمة القتل البشعة التي تعرض لها الإعلامي الراحل دون جدوى“، مضيفا أن “ما حدث جريمة قتل واغتيال مكتملة الأركان بالدليل والبرهان، تستدعي المحاسبة والمحاكمة في حق الطبيب المبلغ ضده”.
وطالبت الأسرة عبر محاميها النائب العام بعد الاطلاع على المستندات، بإصدار الأمر بمنع الطبيب المتهم من مغادرة البلاد، والتحقيق في الواقعة، وإحالته للمحاكمة الجنائية.