في العديد من الأحياء بمدينة أكادير، يعمد بعض السكان إلى وضع حواجز أو عوائق مختلفة (كالصناديق، عجلات مطاطية، الحجارة، القضبان الحديدية…) أمام منازلهم، بهدف منع الآخرين من ركن سياراتهم قرب مساكنهم، بمبررات مختلفة منها ترك المجال لسيارته الخاصة أو تجنبا لجلوس الغرباء قرب المنزل أو فقط للحصول على مساحات إضافية أمام المنزل.
رغم أن هذا السلوك قد يبدو للبعض مبررًا، إلا أنه في الواقع ينطوي على عدة مشاكل قانونية، ومجتمعية، وأمنية، يمكن تلخيصها فيما يلي:
- مخالفة للقانون
- الأرصفة والطرقات العامة هي ملك جماعي يخضع للتنظيم من قبل السلطات المحلية، ولا يحق لأي شخص احتلال جزء منها أو تخصيصه لنفسه دون الحصول على رخصة رسمية.
- ما يقوم به البعض يُعد شكلًا من أشكال الاستيلاء غير المشروع على الملك العمومي، وهو ما قد يُعرضهم للمساءلة القانونية والغرامات.
- تهديد لسلامة المواطنين
- العوائق الموضوعة بشكل عشوائي قد تعيق حركة المرور، وخصوصًا سيارات الإسعاف أو الإطفاء في حالات وقوع حوادث مما قد يؤخر وصولها.
- في الليل أو في ظروف ضعف الرؤية، قد لا تُرى هذه الحواجز بوضوح، مما قد يؤدي إلى حوادث سير أو إصابات للمارة، خاصة الأطفال أو المسنين.
- تعميق الخلافات بين الجيران
- هذا التصرف يُسهم في خلق توترات وصراعات بين الجيران والمارة والسائقين، ويغذي الشعور بالأنانية وعدم احترام الفضاء المشترك.
- تشويه جمالية الحي
- وجود حواجز عشوائية ومتنوعة أمام المنازل يُفقد الحي تنظيمه ونظافته البصرية، ويُعطي انطباعًا بالفوضى وغياب النظام.
إن السلطات مطالبة بالتدخل الحازم وإزالة مختلف الحواجز وتحرير الملك العمومي بمختلف الأزقة والشوارع، لتحافظ على جمالية الأحياء خصوصا والمدينة مقبلة على احتضان تظاهرات عالمية.
التعاليق (12)
انا من المتضررين من سلوكات الساءيقين التي الحقت ضررا كبيرا برصيف منزلي ، حيث يعمد بعض الساءيقين إلى ركن سيارته فوق الرصيف الذي قمت بتزليجه، مما الحق به اضرارا كبيرة وشوه المنظر أمام مسكني، وانا الان مضطر إلى الإصلاح والقيام بالحواجز، كان عليكم القيام بتقرير خاص كذلك بسبب الأضرار التي يلحقها بعض مالكي السيارات بممتلكات السكان ، تنفيذا لما تسمينه استكشاف الحقيقة من جميع جوانبها ، وليس فقط تقرير يعرض وجهة نظر واحدة.
كلام في صميم مرجوا تطبيقه فهناك من يلون طروطوار بلون منع وحجارة في شارع حتى عمود الكهرباء يلون بالأحمر
صحيح جل آصحاب المنازل في آكادير وبالخصوص حي الوفاق 1 و 2 وحي الفرح يظعون حواجز آمام منازلهم وآصحاب المقاهي والراجلين يمرون مع السيارات وسط 👣 الطريق مع آبنائهم الصغار لدا نطلب من والي آكادير السيد آمزازي إلى على القياد لتسريح ممرات الراجلين وآنوه بالقياد في الدارالبيضاء للعمل الجبار اللدين يقومون به من آجل سلامة الراجلين وننتضر بفارغ الصبر آن يحرك اليس الوالي 🌆 مدينة آكادير آمزازي ليقوم بعمله مع البشوات والقياد وشكرا
تحديد الملك العمومي و حصره في الازقة والشوارع اما ان يوقف السيارة امام مدخل المنزل فهذا تعد على الحق الخصوصي او الوقوف على بلوعات المنزل وتكسيرها لا يعد ملك عمومي
ربما بعض سلوكات اصحاب السيارات
تجعز الساكنة
مثل صوت المحرك
حجب الرؤية
صعوبة مرور الراحلين
خطر على الاطفال وقت لعبهم بالحي
والى اخره
على السلطات ايجاد حلول مثل خلق مواقف للسيارات