تكلفة “القفة” تواصل إثارة قلق المغاربة

تكلفة “القفة” تواصل إثارة قلق المغاربة مجتمع

تواصل كلفة القفة الأسبوعية إثارة قلق العديد من الأسر المغربية، وذلك في ظل الارتفاعات الجديدة التي تعيش على وقعها أسعار الخضر والفواكه، منذ حوالي أسبوع.

في هذا السياق، تم تسجيل ارتفاعات في الأسعار همت مختلف أنواع الخضروات الرئيسية بالمائدة المغربية، لا سيما الطماطم التي ارتفع سعرها إلى عتبة 10 دراهم للكيلوغرام الواحد، بل وتجاوز هذا الرقم بالنسبة لحبات الطماطم ذات الجودة العالية ببعض الأسواق.

وبالنسبة لأنواع الخضر الأخرى، فقد ارتفع سعر البطاطس إلى 7 دراهم للكيلو، والفلفل إلى 8 دراهم وكل من البصل والباذنجان إلى 6 دراهم، بينما تراوح سعر البازلاء ما بين 10 دراهم و12 درهما، فيما استقر الجزر عند 6 دراهم للكيلوغرام.

وإلى جانب ذلك، شهدت أسعار الفواكه ارتفاعا، إذ تراوح ثمن الكيلوغرام الواحد من التفاح ما بين 15 و20 درهما، والموز 13 درهما، وفاكهة الكيوي 30 درهما، والليمون والماندرين 10 دراهم للكيلوغرام الواحد.

ويعود هذا الارتفاع المفاجئ، بعد هدوء الأسواق خلال الأشهر الماضية، لأسباب متعددة، ربطها المهنيون بموجة البرد التي تضرب المغرب حاليا، وكذلك إلى التصدير.

وأبرز هؤلاء أن ندرة المياه والعوامل المناخية تبقى مؤثرة بشكل كبير في أسعار الخضر والفواكه، لافتين إلى أن الأجواء الباردة و”الجريحة” تتلف الغطاء النباتي، بل تتسبب في توقف نمو الخضروات والفواكه، مما يساهم في ضعف المردودية وبالتالي ارتفاع الأسعار.

وفي مقابل ذلك، عبر بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحماية حقوق المستهلك، عن مخاوفه من الاحتكار الذي يلجأ إليه بعض السماسرة والمضاربين خلال هذه الفترة، من أجل رفع أسعار الخضر والفواكه في وقت لاحق.

واعتبر الخراطي أن ارتفاع الأسعار المسجل حاليا يبقى أمرا عاديا بسبب ارتباطه بأجواء الطقس البارد، والدليل، وفق تعبيره، هو أن أسعار الخضروات والفواكه كانت في الأيام الأخيرة في المتناول.

وعلاوة على برودة الطقس و”الجريحة”، أوضح المتحدث، أن ضغط التصدير نحو الدول الإفريقية، يتسبب كذلك في مثل هذا الارتفاع.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً