تفويت 50 هكتارا لفائدة نافذين تثير موجة من الإنتقادات العارمة.
أثار تفويت 50 هكتارا بمنطقة “سيدي كاوكي” بالصويرة لفائدة نافذين موجة من الإنتقادات العارمة وتوجس حماة المال العام من الطريقة التي تمت بها العملية، التي تندرج ضمن مشروع تشرف عليه عمالة المدينة قيل إنه مخصص لإنجاز مشروع استثماري.
وأبدى محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، استغرابه من تفويت تلك الهكتارات لمحظوظين لا يتجاوز عددهم 8 أشخاص، تتحدث بعض الأخبار عن كونهم من رجال الاعمال ومسؤولين سابقين بوزارة الداخلية، معتبرا ما حدث شبيها بقضية “خدام الدولة” بالرباط.
وقال الغلوسي في تدوينة تشرها على صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، إن طبيعة المستفيدين من هذا التفويت دفع المشرفين على المشروع إلى شق طريق وسط الغابة وفي مناطق وعرة بملايين الدراهم من ميزانية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لتسهيل وصول “النافذين” إلى الهكتارات المفوتة لهم، وهو ما اعتبره زيادة في الريع.
وأشار رئيس الجمعية الحقوقية إلى أن الجماعات التابعة لإقليم الصويرة في حاجة إلى من يخرجها من الفقر والهشاشة وإلى مشاريع تنموية واستثمارات ضخمة في المجال الصناعي والسياحي وغيرهما، وليس إلى تشجيع الريع وتسمين أرصدة البعض، على حد تعبيره.