تمكنت الشرطة الإسبانية من تفكيك شبكة للهجرة تنشط بين المغرب وإسبانيا، والتي تضم أربعة أفراد.
وحسب ما أوردته وسائل إعلام إسبانية نقلا عن عناصر الشرطة، فإن واحدا من زعماء الشبكة كان يسير أعمالها في المغرب بينما يقوم الثاني بالأمر نفسه من مقر إقامته بإسبانيا، فيما يشرف العضوان الآخران على تنظيم عمليات الهجرة بين البلدين.
وأفادت ذات المصادر بأن أفراد هذه الشبكة كانوا يستقبلون المهاجرين الذين جاؤوا بالقوارب من المغرب ووصلوا إلى جزيرة لاس بالماس دي غران كناريا، قبل أن يقوموا بنقلهم إلى شبه الجزيرة.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن الشبكة كانت تؤوي المهاجرين في عقارات تقع في جزيرة غران كناريا في ظروف غير مناسبة للسكن وتفتقر إلى الحد الأدنى من شروط الصحة والنظافة، وذلك إلى حين نقلهم إلى شبه الجزيرة، باستخدام تسجيلات مواليد وشهادات تسجيل مزورة لتسوية أوضاعهم.
ولفتت وسائل الإعلام إلى أن أعضاء هذه الشبكة راكموا مبالغ مالية تقدر بأكثر من 250 ألف يورو، وذلك انطلاقا من أنشطة التزوير والتهجير التي يقومون بها، حيث كانوا يفرضون مقابل كل خدمة مبلغا يتراوح بين 250 و400 للمهاجر الواحد.