قاد تفشي كورونا وسط مؤسسة تعليمية جديدة بسبب “النشاط”، إلى تعليق الدراسة الحضورية وسط تخوفات من إنتشار الفيروس و التعجيل بقرارات الإغلاق.
فبعد إغلاق مؤسسة ديكارت، جاء الدور على ثانوية ليوطي بالدار البيضاء، حيث قررت السلطات المحلية إغلاقها، بسبب نشاط تم تنظيمه أمس الخميس فاتح أبريل الجاري، بساحة المؤسسة، في غياب ضوابط و معايير التباعد الاجتماعي والإجراءات الاحترازية.
و أفاد بلاغ للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات، بأنه تقرر تعليق الدراسة الحضورية، واعتماد نمط التعليم عن بعد لفائدة تلاميذها، لمدة أسبوعين ابتداء من يومه الجمعة، وذلك بعد دراسة الحالة الوبائية داخل المؤسسة.
وأوضح نفس البلاغ، بان اللجنة المشتركة المكلفة بتتبع وضعية كوفيد19 ، ممثلة في السلطات المحلية والصحية والتعليمية، قامت بزيارة لمؤسسة ليوطي، صباح اليوم الجمعة، وذلك من أجل معاينة وتشخيص الوضعية داخل الثانوية، بعد انتشار مقطع فيديو على أوسع نطاق بمواقع التواصل الاجتماعي والذي يظهر فيه تلاميذ المؤسسة المذكورة في حالة احتفالية تتعارض كليا مع ما تستوجبه الظرفية الراهنة من احترام للبروتوكول الصحي الموصى به من طرف السلطات المختصة.
هذا، و يتخوف عدد من الآباء و الأمهات و الأولياء من تنامي انتشار الفيروس وسط المؤسسات التعليمية ما ينذر باتخاذ قرارات الإغلاق، الأمر الذي يستلزم إحترام التدابير الإحترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا.