عرفت قضية الزوجة التي طعنها زوجها في مؤخرتها قبل أيام بسبب فديوهات روتيني اليومي تطورات مفاجئة اليوم الخميس 16 يوليوز الجاري، بعدما قررت الهيئة القضائية بالمحكمة الإبتدائية بتمارة الإفراج عن الزوج المعتدي.
وحسب مصادر إعلامية مطلعة، فإن القرار جاء بعدما قدمت الزوجة الضحية تنازلا مكتوبا عن حقها في متابعة زوجها، إثر صلح تم إبرامه بين الطرفين.
للإشارة فإن سبب إقدام الزوج على فعلته، راجع لمفاجأة زوجته، وهي أم لثلاثة أطفال، أثناء تصوريها فيديو “روتيني اليومي” بغرض نشره على مواقع التواصل الاجتماعي وخلق الـ”البوز”.
وأدرك الزوج أن زوجته تصور نفسها في أوضاع مثيرة للغرائز الجنسية، وتركز على مناطق حساسة من جزئها السفلي، ليقوم بما قام به تحت تأثير فورة الغضب.
وأضافت ذات المصادر أنه حين استنطاقه من لدن عناصر الدرك الملكي بعين عودة، بعد إيقافه، قال الزوج إنه فاجأ زوجته في الحالة المذكورة، وكانت تشارك الفيديو مع أحد متتبعي “روتينها اليومي” بل إنها قد ضربت مع الـ”فان” موعدا حدداه في الساعة التاسعة صباحا، حين يكون زوجها يباشر أعماله التجارية.
هذا، وسُلّمت للزوجة شهادة طبية تثبت عجزها لمدة 24 يوما، ليتم وضع الزوج تحت تدبير الحراسة النظرية، وقررت النيابة العامة متابعته في حالة اعتقال، فيما لم تُجْرَ متابعة الزوجة بسبب غياب أي أدلة تدينها.