قررت الدكتورة نبيلة منيب سحب توقيع الحزب الاشتراكي الموحد من الاتفاق المشترك لدخول غمار الانتخابات في إطار فيدرالية اليسار الديمقراطي، التحالف الذي يجمع كلا من الاشتراكي الموحد وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بالإضافة الى حزب المؤتمر الوطني الاتحادي.
في هذا الصدد، كشفت مصادر من داخل الحزب أن قرار منيب جاء عقب اجتماع جمعها بالأمناء العامين للأحزاب المشكلة لفيدرالية اليسار، والذي أعلنت بعده المغادرة وخوض الانتخابات تحت يافطة حزب الاشتراكي الموحد.
وأضافت المصادر ذاتها أن قرار منيب كان بسبب خلافات حادة بين قيادات فيدرالية اليسار الديموقراطي، الأمر الذي أدى إلى حدوث انشقاقات داخل هذا التحالف وعجل بمغادرة منيب.
وبالإضافة إلى ذلك، غادرت كذلك باقي الأحزاب المشكلة للفيديرالية هذا التحالف، كما قررت خوض الانتخابات بشكل انفرادي.
وتأتي هذه التخبطات في ظل الأسابيع القليلة التي تفصل المغرب عن الانتخابات المزمع تنظيمها شهر شتنبر المقبل، والتي جعلت مختلف الأحزاب في حيرة من أمرها، نظرا لما شهدته في الآونة الأخيرة من استقالات وتنقلات تعجب لها الأذهان في بعض الأحيان.