تزنيت : غياب تواصل المسؤولين بخصوص وضعية فيروس كورونا بالإقليم، وشح المعلومات يطرح أكثر من علامة استفهام.
إستغرب المتتبعون للشأن المحلي بإقليم تزنيت الصمت الرهيب الذي تتعامل به السلطات المختصة مع المنابر الإعلامية مع تزايد عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا موازاة مع غياب التواصل ورفض إعطاء المعلومة ما أجج غضب المشتغلين في حقل صاحبة الجلالة.
هذا، وفي ظل عسر التواصل مع المسؤولين وشح المعلومات حول مستجدات هذا الوباء الفتاك بإقليم تزنيت، وما يلف ذلك من غموض، نجد المسؤولين المحليين متكتمين عن إعطاء تفاصيل مستجدات الوباء بالإقليم، وهو ما جعل متتبعين للشأن المحلي يطرحون أكثر من سؤال عن أسباب تغييب الإعلام عن مواكبة مستجدات هاته الجائحة، وهو المواكب لجميع المستجدات الأخرى!؟؟
فلماذا تكون أخبار فيروس كورونا الاستثناء!!؟ ومن وراء هذا التكتم!؟؟.
في هذا السياق، وجب التذكير، بأن الإعلام يساهم في محاربة الإشاعات ونشر الحقيقة وطمأنة المواطنين، في الوقت الذي بدأ الخوف يتسرب الى نفوس ساكنة المنطقة بعد ارتفاع عدد حالات الإصابة بالوباء، أمام غياب معلومات دقيقة عن مستجدات حالات المخالطين ومخالطي المخالطين والحالات المشتبه في اصابتها والتي خضعت أيضا للتحاليل المخبرية بمختلف مناطق الاقليم، الأمر الذي جعل المواطن تائها بين الإشاعة والحقيقة الضائعة.
والحال هاته، يتساءل متتبعو الشأن المحلي: هل سيبقى الحال كما هو عليه؟ أم أن عامل إقليم تزنيت ورئيس اللجنة الاقليمية لليقظة والتنسيق سيتدخل لتدارك الأمر !؟؟
التعاليق (0)