أعربت ساكنة تجزئة أبو السعود بمدينة تزنيت، عن إستيائها العارم إزاء لامبالات المكتب الوطني للكهرباء، حيال الخطر المحدق بها نتيجة وضعية أحد الأعمدة الكهربائية الآيلة للسقوط و الذي أصبح يشكل خطرا يهدد سلامة وحياة المارة.
هذا، ومما يزيد من خطورة الوضع حسب المواطنين، و كما توضح الصور، الوضعية المائلة للعمود الكهربائي المذكور، مما يجعله قابلا للسقوط في أية لحظة، وهو ما قامت على إثره الساكنة بإخبار الجهات المسؤولة، خاصة المكتب الوطني للكهرباء قصد التدخل، وهو الأمر الذي لم يتم إلى غاية اللحظة.
وقد أكد مجموعة من السكان المجاورين للعمود الكهربائي المذكور، أن هذا الأخير بات يهدد أرواح المواطنين، خاصة وأن الوضع يتزامن مع تقلبات الطقس وهبوب رياح قوية، مع إمكانية تساقط الأمطار على المنطقة، ما قد يساهم في سقوط العمود الكهربائي، الأمر الذي إن حدث، لا قدر الله، سيتسبب في كارثة غير محمودة العواقب .
إلى ذلك، حملت الساكنة المجاورة المتضررة، المكتب الوطني للكهرباء مسؤولية الإهمال ونتائج تبعات الخطر المحدقة بالمواطنين، معربة في ذات الآن عن إستنكارها لسياسة التماطل ونهج سياسة النعامة، و اللامبالاة لشكايات المواطنين التي وضعت لدى مسؤولي المكتب الوطني للكهرباء بعاصمة الفضة، لكن دون تسجيل التجاوب المطلوب.